أبرز النقاط: شهد اليوم صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية التي تعكس تفاوتًا في الأداء بين الاقتصادات الكبرى، حيث صدرت بيانات متعلقة بالتضخم، التجارة، البطالة، السياسة النقدية، والنشاط الصناعي. وفيما يلي ملخص لأهم المؤشرات وتأثيراتها المحتملة على الأسواق:
أستراليا (AUD):
- تغير التوظيف:
جاء عدد الوظائف المضافة عند +32.2 ألف، وهو أقل من التوقعات البالغة 39.8 ألف، لكنه أفضل بكثير من القراءة السابقة التي سجلت -57.5 ألف، ما يعكس تعافيًا في سوق العمل. - معدل البطالة:
انخفض إلى 4.1% من المتوقع 4.2%، رغم ارتفاع طفيف مقارنة بالقراءة السابقة 4.0%. - ثقة الأعمال (NAB):
سجلت -4، وهو تحسن طفيف مقارنة بالقراءة السابقة -5، لكن لا تزال تعكس تشاؤمًا في قطاع الأعمال.
نيوزيلندا (NZD):
- مؤشر أسعار المستهلكين (CPI q/q):
ارتفع بنسبة 0.9% مقابل توقعات 0.8% وقراءة سابقة 0.5%.
اليابان (JPY):
- الميزان التجاري:
سجل عجزًا قدره -0.23 تريليون ين، وهو أفضل من المتوقع -0.25 تريليون، لكن أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت فائضًا 0.19 تريليون.
سويسرا (CHF):
- الميزان التجاري:
سجل فائضًا عند 6.35 مليار فرنك، أعلى من التوقعات 5.22 مليار وأعلى من السابق 4.74 مليار.
ألمانيا / منطقة اليورو (EUR):
- مؤشر أسعار المنتجين الألماني (PPI):
انكمش بنسبة -0.7%، وهو أسوأ من التوقعات -0.1% ومن القراءة السابقة -0.2%، مما يشير إلى ضعف في الضغوط التضخمية من جانب الإنتاج. - سعر الفائدة (Refinancing Rate):
تم تثبيته عند 2.40% كما كان متوقعًا، بانخفاض عن القراءة السابقة 2.65%.
كندا (CAD):
- مشتريات الأوراق المالية الأجنبية:
جاءت عند -6.46 مليار مقابل توقعات +12.89 مليار وقراءة سابقة +7.91 مليار، ما يعكس ضعفًا في تدفق الاستثمارات الأجنبية.
الولايات المتحدة الأمريكية (USD):
- مطالبات البطالة الأسبوعية:
سجلت 215 ألفًا، أقل من التوقعات 225 ألفًا، ولكن أقل من القراءة السابقة 224 ألفًا، مما يشير إلى سوق عمل قوي نسبيًا حتى الآن. - مؤشر فيلادلفيا الصناعي:
سجل قراءة سلبية -26.4، أقل بكثير من التوقعات +2.2 والسابق +12.5، ما يعكس ضعفًا شديدًا في القطاع الصناعي. - تصاريح البناء:
جاءت عند 1.48 مليون، أعلى قليلًا من التوقعات 1.45 مليون. - بدايات الإسكان:
سجلت 1.32 مليون، أقل من التوقعات 1.42 مليون والقراءة السابقة 1.49 مليون.
البيانات الصادرة اليوم تؤكد التباين بين الاقتصادات، حيث أظهرت نيوزيلندا وسويسرا نتائج قوية، في حين تعكس مؤشرات منطقة اليورو وأمريكا مؤشرات ضعف، خاصة في قطاعي التصنيع والإسكان. هذه الأرقام قد تؤثر على التوجهات المستقبلية للبنوك المركزية، وسط ترقب مستمر لتأثيرات الحرب التجارية ومعدلات التضخم.