البيانات الاقتصادية– التضخم يتراجع في الصين واميركا مما يسمح بخفض الفائدة

شهدت الأسواق اليوم صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الصين والولايات المتحدة، وقد عكست هذه الأرقام إشارات متباينة بشأن الأداء الاقتصادي العالمي، لا سيما فيما يتعلق بالتضخم والنشاط الصناعي.

أولاً: بيانات الصين – إشارات انكماشية واضحة

• مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) السنوي
  • النتيجة الفعلية: -0.1%
  • التوقعات: 0.0%
  • القراءة السابقة: -0.7%
    استمرار انكماش أسعار المستهلكين يشير إلى ضعف الطلب المحلي في الصين، رغم أن وتيرة الانكماش قد تباطأت مقارنة بالشهر الماضي.
• مؤشر أسعار المنتجين (PPI) السنوي
  • النتيجة الفعلية: -2.5%
  • التوقعات: -2.3%
  • القراءة السابقة: -2.2%
    سجلت أسعار المنتجين انخفاضًا أعمق من المتوقع، مما يعكس ضغوطًا انكماشية قوية في قطاع الإنتاج والتصنيع، وقد يزيد هذا من التوقعات بأن بكين قد تتجه نحو المزيد من الحوافز لدعم الاقتصاد.

ثانيًا: بيانات الولايات المتحدة – تباطؤ واضح في التضخم

• مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (Core CPI) الشهري
  • النتيجة الفعلية: 0.1%
  • التوقعات: 0.3%
  • القراءة السابقة: 0.2%
    تباطؤ التضخم الأساسي يشير إلى تراجع الضغوط السعرية في السلع والخدمات باستثناء الغذاء والطاقة، وهو ما قد يدعم موقف الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية مستقبلًا.
• مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الشهري
  • النتيجة الفعلية: -0.1%
  • التوقعات: 0.1%
  • القراءة السابقة: 0.2%
    المفاجأة جاءت بانكماش شهري في الأسعار، ما يعكس ضعفًا في الإنفاق الاستهلاكي أو تأثيرات انخفاض أسعار الطاقة.
• مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) السنوي
  • النتيجة الفعلية: 2.4%
  • التوقعات: 2.5%
  • القراءة السابقة: 2.8%
    تراجع سنوي كبير في وتيرة التضخم، قد يعزز من توقعات السوق بخفض قريب لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
• طلبات إعانة البطالة
  • النتيجة الفعلية: 223 ألف طلب
  • التوقعات: 223 ألف
  • القراءة السابقة: 219 ألف
    ارتفاع طفيف في طلبات الإعانة، ما يزال ضمن النطاق المقبول، لكنه يعكس بعض الضعف في سوق العمل.

التقييم العام:

• بيانات الصين تؤكد استمرار الضغوط الانكماشية، ما قد يدفع السلطات نحو مزيد من التحفيز المالي أو النقدي.
• أما في الولايات المتحدة، فقد جاء تباطؤ التضخم أوضح من المتوقع، مما يدعم سيناريو خفض الفائدة، ويُحتمل أن يدفع الدولار نحو التراجع ويعزز من شهية المخاطرة في الأسواق المالية.