أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة اليوم أداءً قويًا، مما يعكس صلابة الاقتصاد الأمريكي رغم استمرار الحرب التجارية وتصاعد المخاوف الجيوسياسية.
- طلبات إعانة البطالة سجلت انخفاضًا إلى 227 ألف طلب، أفضل من التوقعات التي بلغت 230 ألفًا، رغم أنها لا تزال أعلى قليلًا من القراءة السابقة البالغة 229 ألفًا. هذا يعكس استمرار قوة سوق العمل نسبيًا.
- مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي (Flash Manufacturing PMI) سجل 52.3 نقطة، مرتفعًا بشكل كبير عن التوقعات عند 49.9 وعن القراءة السابقة 50.2، ما يعكس عودة الزخم إلى القطاع الصناعي.
- مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي (Flash Services PMI) جاء عند 52.3 نقطة أيضًا، متجاوزًا التوقعات البالغة 51.0 والقراءة السابقة 50.8، مما يشير إلى توسع قوي في الأنشطة الخدمية.
- في المقابل، جاءت مبيعات المنازل القائمة دون التوقعات، حيث سجلت 4.00 مليون وحدة مقارنة بتوقعات 4.15 مليون وقراءة سابقة 4.02 مليون، مما يعكس استمرار ضعف القطاع العقاري نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
تشير هذه البيانات إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرنًا رغم التحديات المرتبطة بالحرب التجارية وارتفاع تكاليف الاقتراض. تحسن مؤشرات مديري المشتريات في كل من الصناعة والخدمات يعد إشارة قوية على استمرار التوسع الاقتصادي. ومع ذلك، فإن ضعف مبيعات المنازل يسلط الضوء على أحد الجوانب المتأثرة سلبًا بسياسة التشديد النقدي.