البنك المركزي الأوروبي يثبت معدلات الفائدة كما تتوقع الأسواق

قرر مجلس البنك المركزي الأوروبي اليوم الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية الثلاثة دون تغيير، وهو ما يتماشى مع توقعات الأسواق.

 

تدعم المعلومات الواردة تقييم المجلس السابق لتوقعات التضخم على المدى المتوسط.

 

بينما ارتفعت بعض مؤشرات التضخم الأساسي في مايو بسبب عوامل غير متكررة، إلا أن معظم المؤشرات كانت مستقرة أو انخفضت قليلاً في يونيو.

 

تتماشى هذه النتائج مع التوقعات، حيث تم تخفيف تأثير التضخم الناتج عن نمو الأجور العالية بواسطة الأرباح.

 

 السياسة النقدية والظروف التمويلية

لا تزال السياسة النقدية تحافظ على ظروف تمويلية تقييدية.

 

ومع ذلك، تظل الضغوط السعرية المحلية مرتفعة، حيث أن تضخم الخدمات مرتفع وتضخم الأسعار العام من المتوقع أن يبقى فوق الهدف حتى العام المقبل.

 

يتعهد المجلس بضمان عودة التضخم إلى هدف 2% على المدى المتوسط في الوقت المناسب، وسيحافظ على معدلات الفائدة تقييدية بقدر ما يلزم لتحقيق هذا الهدف.

 

 معدلات الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي

– سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية: 4.25%

– سعر الفائدة على تسهيلات الإقراض الهامشي: 4.50%

– سعر الفائدة على تسهيلات الودائع: 3.75%

 

 برامج شراء الأصول (APP) وبرنامج الشراء الطارئ أثناء الجائحة (PEPP)

يستمر البنك المركزي الأوروبي في تقليص محفظة برنامج شراء الأصول (APP) بوتيرة متوازنة وقابلة للتنبؤ، حيث لم يعد يعيد استثمار مدفوعات رأس المال من الأوراق المالية المستحقة.

 

كما لم يعد يعيد استثمار جميع مدفوعات رأس المال من الأوراق المالية المستحقة التي تم شراؤها بموجب برنامج الشراء الطارئ أثناء الجائحة (PEPP)، مما يقلل من حجم المحفظة بمقدار 7.5 مليار يورو شهرياً في المتوسط.

 

يعتزم مجلس الإدارة إنهاء إعادة الاستثمارات في PEPP بنهاية عام 2024.

 

عمليات إعادة التمويل

مع قيام البنوك بسداد المبالغ المقترضة بموجب عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة، سيقوم مجلس الإدارة بتقييم دوري لكيفية مساهمة عمليات الإقراض المستهدفة وسدادها المستمر في موقف السياسة النقدية.

 

 الالتزام بالأهداف

يبقى مجلس الإدارة مستعداً لتعديل جميع أدواته لضمان عودة التضخم إلى هدف 2% على المدى المتوسط، والحفاظ على سلاسة عمل السياسة النقدية.

 

كما أن أدوات البنك متاحة للتصدي للديناميات السوقية غير المبررة التي تشكل تهديداً خطيراً لنقل السياسة النقدية عبر جميع دول منطقة اليورو، مما يمكن مجلس الإدارة من تحقيق استقرار الأسعار بشكل أكثر فعالية.

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية