مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الوزراء البريطانية، ومع ارتفاع احتمالات وتوقعات فوز المرشح بوريس جونسون، نجد أن الجنيه الإسترليني ينهار أكثر فأكثر. فقد تراجع الباوند أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين عند 1.2396، أي دون المستوى 1.24 الذي بلغه في مارس 2017. كما تراجع الباوند أما اليورو إلى أدنى مستوى له في 6 أشهر.
فإذا حدث وفاز المرشح بوريس جونسون برئاسة حزب الأغلبية ومن ثم برئاسة وزراء إنجلترا، فإن احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تكون ببعيده، حيث زاد هذا التوقع عندما أعلن فريق حملة الترشح الخاصة بجونسون أنه في حالة الفوز في شهر أكتوبر سوف يباشر عمله بعد أسبوعين، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على البرلمان البريطاني أن يتفادى الخروج بدون اتفاق.