ماي تحاول التوصل لحل سليم
تعود رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلي ايرلندا الشمالية اليوم ثم إلى بروكسل لتطلب تعديل شروط الدعم الايرلندي، وذلك على الرغم من رفض قادة الاتحاد الأوروبي مسبقًا لفتح ملف الاتفاق (Brexit) مجددًا.
وتحاول تيريزا ماي في زيارتها لإيرلندا الشمالية تقليل الفجوة بين الأطراف، حيث من بينها الحزب الاتحادي الديمقراطي الايرلندي الداعم لحزب المحافظين في البرلمان البريطاني والذي يرفض الدعم بشكله الحالي تمامًا، وفرق أخرى داخل ايرلندا والتي توافق على البقاء مع الاتحاد الأوروبي.
الرأي الذي سوف تصل إليه ماي اليوم ستذهب به غدًا إلى بروكسل للقاء جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، وميشيال بارنييه، كبير المفاوضين من جانب الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن جميع قادة الاتحاد الأوروبي يرفضون إعادة فتح الاتفاق (Brexit) مرة أخرى. وفيما يلي السيناريوهات المتوقعة بعد تلك الزيارات:
(الأول): أن يوافق الاتحاد الأوروبي لبريطانيا على المدة الزمنية للدعم الايرلندي.
(الثاني): إعطاء تطمينات من الاتحاد الأوروبي لتيريزا ماي.
(الثالث): الاتحاد الأوروبي يرفض أي تعديل في اتفاق (Brexit) الموقع.
هذا ومن المقرر أن تعود تيريزا ماي إلى البرلمان يوم (14 فبراير) لتحديد الخطوة التالية.
الباوند (GBPUSD) يتردد داخل نطاق (1.2920 -1.3170) حتى عودة ماي في غير اتجاه واضح، لذا فالاستراتيجية الأفضل هي الشراء والبيع داخل النطاق.