الباوند وعدم اليقين

تبدأ الجولة الثالثة من مفاوضات Brexit (خروج المملكة المتحدة UK من الاتحاد الأوروبي EU) اليوم 28 أغسطس ولمدة أربعة أيام في مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل. وتشير التوقعات إلى تأجيل المفاوضات إلى شهر ديسمبر القادم حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية الألمانية المقررة في (24 – سبتمبر).

كما أن حالة عدم اليقين ترتفع من ملف مفاوضات Brexit بقوة مع عدم وجود تقدم يذكر في الملفات الرئيسية الثلاث للمرحلة الأولى: (1) فاتورة انفصال المملكة عن الاتحاد الأوروبي. (2) موقف المواطنين الأوروبيين في المملكة وموقف المواطنين البريطانيين في الاتحاد الأوروبي. (3) ملف الحدود بين جمهورية أيرلندا (الاتحاد الأوروبي) وأيرلندا الشمالية (المملكة المتحدة).

وثمة مواضيع خلافية أخرى فتحت مؤخرًا، مثل: (1) فترة انتقالية تطالب بها حكومة المملكة المتحدة لمدة عامين بعد الانفصال، ولكن المفوضية الأوروبية ترفض أي نقاش في العلاقات التجارية مع المملكة إلا بعد إنهاء الانفصال. (2) قيام محكمة العدل الأوروبية بالتحكيم في القضايا المعلقة بعد الانفصال، خاصة قضايا المواطنين من الطرفين، ولكن المملكة المتحدة  ترفض التحاكم لمحكمة العدل الأوروبية بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وعن الاقتصاد البريطاني، فقد جاء النمو بالأسبوع المنتهي 25 أغسطس عن الربع الثاني بلا تغيير عن القراءة الأولية عند (+0.3%)، كما ارتفع مؤشر طلبيات المصانع عن التوقعات، وانخفض صافي اقتراض القطاع العام انخفض أقل من التوقعات.

ومن الناحية الفنية، يبدأ الأسبوع الجديد بالعطلة الصيفية للبنوك مع توقعات نطاق ضيق للحركة في ظل نقص السيولة. أغلق الباوند GBPUSD أسبوعيًا عند (1.2875) بارتفاع (+3) نقطة فقط بنسبة (+0.02%) من سعر الافتتاح (1.2872)، وذلك بعد أن هبط إلى الأدنى (1.2773)، مع اتجاه هابط أسفل (1.3040) و (1.2935). أما أعلى (1.2935) فينخفض زخم الصعود، وأعلى (1.3040) ينخفض زخم الصعود أكثر، ويتحول للصعود إلى (1.3165) ثم يستهدف (1.3267) وأكثر. أما كسر أسفل (1.2777) يقوي زخم الهبوط، وكسر حاسم أسفل (1.2585) يعني هبوط إلى (1.1945).

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية