الباوند وصراعه مع البريكسيت

توقعات تحركات الباوند الإنجليزي

الجنيه الإسترليني (£) يستمر في المعاناة مع ارتفاع عدم اليقين من ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit)، هذا إلى جانب بيئة الحرب التجارية الأمريكية – الصينية المرعبة، والإضرابات في الشرق الأوسط.

الثلاثاء (21 مايو) أعلنت السيدة تيريزا ماي أنها بصدد عرض جديد لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، والباوند (GBPUSD) يرتفع إلى (1.2800). ولكن حزب العمال المعارض يعلن فورًا رفضه للاتفاق المعدل ومشرعين آخرين في مجلس العموم البريطاني، والباوند (GBPUSD) يتراجع إلى أدنى مستوى منذ يناير 2019 عند (1.2661). كسر المستوى (1.2696) يؤكد انعكاس الباوند على المدى المتوسط.

لجنة (1922) تحاول تعديل قواعد سحب الثقة من أجل إجراء تصويت مبكر لسحب الثقة من السيدة تيريزا ماي. خروج تيريزا ماي يعني احتمال كبير أن يقود الوزارة بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق في حكومة ماي المستقيل، وهومن المناهضون للاتحاد الأوروبي ويدعو لخروج بريطاني بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعني الفوضى في الاقتصاد البريطاني.

عدم اليقين السياسي بسبب عدم وجود طريق واضح للانسحاب من الاتحاد الأوروبي يضغط على الباوند (GBPUSD) إلى المستوى (1.2390)، مرورًا بالمستويات (1.2620) (1.2600) (1.2555) (1.2441) (1.2390). أعلى (1.2960) يعود الاتجاه للصعود داخل النطاق (1.12960 – 1.3381).

جدير بالذكر أن مؤشرات أسعار المستهلكين (CPI) البريطانية في إبريل ارتفعت قليلاً (+0.6%) من (0.2%) في مارس، ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (Core CPI) سنويًا عند (1.8%) كالقراءة السابقة. ولكن مثل هذه البيانات ليس لها تأثيرًا على الباوند GBPUSD المنتبه فقط لملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية