الباوند في ورطة

تواجه “تيريزا ماي”، رئيسة وزراء بريطانيا، تأمرًا سياسيًا سيدفعها لاتخاذ قرارات صعبة، وتنتهي مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي EU في جولتها الرابعة بلا تقدم، وبالأخير تنخفض مؤشرات قطاعي التصنيع والبناء بقوة.

الباوند GBPUSD أسبوعيًا أغلق كأسوأ أداء بين العملات الرئيسية بانخفاض (-2.48%) ليغلق عند (1.3062) من سعر الافتتاح (1.3394)، وكان الأدنى (1.3026)، مع اتجاه هابط على المدى القصير.

أما عن السيناريو المتوقع للباوند: محايد أولاً، ثم بدء الهبوط من القمة (1.3656) متجهًا نحو الدعم الرئيسي (1.2773)، وفي حالة كسر (1.2773) يستهدف رحلة العودة إلى (1.1946).

والكسر أعلى (1.3330) يستهدف المقاومة المحورية (1.3444)، وكسرها صاعد نحو (1.3656)، وعندها نحدد الخطوة القادمة.

الاستراتيجي: البيع من الارتفاعات أسفل (1.3290) واستهداف (1.2935) (1.2855) (1.2773)، والوقف أعلى (1.3330).

وعن الموقف السياسي داخل المملكة، فقد أعلن رئيس حزب المحافظين السابق (جرانيت شابس) أنه حصل على توقيع  (30) عضوًا لسحب الثقة من رئيسة الوزراء، حيث ان عملية سحب الثقة تحتاج إلى (48) صوتًا.

خيارات ماي ستكون مكلفة، ومن المتوقع أن الشعب البريطاني الذي يعاني من عدم اليقين وتضخم مرتفع جدًا، أن يصحح قراره بالانفصال.

أيضًا انتهت الجولة الرابعة من مفاوضات Brexit دون إحراز تقدمًا يذكر، وهو ما أكد عليه جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية. ولم ينجح خطاب تيريزا ماي الذي ألقته في فلورنسا في دعم المفاوضات في جولتها الرابعة على الرغم من تقديمها لنقاط إيجابية عديدة.

والأسبوع الماضي انخفضت مؤشرات مديري المشتريات PMI التصنيعي بشدة مع انكمش مؤشر البناء، وتشير البيانات إلى تباطؤ قادم لمعدل نمو إجمالي الناتج المحلي والذي بالفعل تباطأ إلى (0.3%) خلال الربع الثاني من العام الحالي.

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية