نرى أن أبرز الاسهم التي سترتفع بعد الانتصار على كورونا هي تلك التي تأثرت بشدة منه
وبشكل عام فإن قطاع السيارات والطاقة والطيران والقطاع المالي من الاكثر تضررا
إلا أننا لا نفضل القطاع المالي حيث يتوقع أن تخفض البنوك المركزية الكبرى معدلات الفائدة
وأن تبقيها متدنية حتى نهاية العام لتعويض آثار كورونا المالية على الشركات وتوفير سيولة لها للانطلاق مجددا في انشطتها
إذا فقطاع السيارات والطاقة والطيران من أبرز القطاعات التي يتوقع أن تعوض خسائرها بشكل قوي بعد الانتهاء من كورونا
وتقع اسهم هذه القطاعات عند أو قرب أدنى مستوى في 52 اسبوع اي خلال عام
وبالتالي فإن أعلى مستويات سجلتها في 52 اسبوع ستكون هي الهدف السعري المتوقع بعد انتهاء الوباء
اليكم أبرز الشركات في تلك القطاعات والتي تقع اسعار اسهمها قرب ادنى مستويات خلال عام (الرسم يبين أدنى وأعلى سعر خلال عام) جراء تأثرها بمخاوف الاسواق من انتشار الفايروس
والتي نتوقع تسجيلها لقفزات واستهداف لاعلى سعر سجل خلال عام بعد الانتهاء من المخاوف.