يتوقع قريبا أن يكون هناك تعديلات في الأهداف السعرية التي يمكن أن تبلغها أسعار الأسهم خلال عام
حيث عادة يقوم السوق بتعديل التوقعات عقب إعلانات النتائج المالية الربع سنوية.
حاليا تقع أسهم نيو وعلي بابا وتويتر وفيزا ضمن الأسهم التي تبتعد أهدافها السعرية عن سعر السهم في السوق بشكل كبير
حيث نسبة الارتفاع المطلوبة لتحقيق الهدف السعري المتوقع في السوق تقع بين 20% و50%
أسهم نيو وعلي بابا تراجعت بشكل كبير في العام الماضي ورغم ذلك فقد استمرت الأهداف السعرية عند مستويات بعيدة ولم يتم خفضها بشكل هائل
بينما الأسهم التي تحتاج للارتفاع بين 15% و20% لتبلغ الهدف المتوقع
فهي اسهم التكنولوجيا التي تراجعت مؤخرا وبوينج وجينرال اليكتريك وسيتي جروب وفيديكس وفق التالي
أما الاسهم التي تحتاج للارتفاع بين 10% و15% فهي AT&T والتكنولوجيا ككوالكوم واوراكل وايباي و القطاع المالي كجولدمان ساكس وماستركارد
بينما اسهم جي بي مورجان وبنك أوف أميركا فالارتفاعات المتوقعة ليست بالكبيرة.
سهم أبل بلغ الهدف السعري مؤخرا
بينما تيسلا تجاوز الهدف السعري بأكثر من 15% عند 930$ للسهم تقريبا
وكذلك فورد موتورز تجاوز الهدف السعري المتوقع بحوالي 18%.
أما في السوق الأوروبي فتقع أعلى التوقعات لأسهم ديملر وفولكسفاجن وأديداس ودويتشيه بوست وباير بين 18% إلى 24%
بينما سهم سيمنز بحوالي 12% وبي أم دبليو وLVMH بحوالي 9%
أما سهم ايرفرانس فما يزال السوق يصنفه للبيع مع امكانية هبوطه بأكثر من 30% وهبوط لوفتهانزا أيضا 19% لبلوغ الهدف في السوق
بينما أسهم كوميرز بنك ودويتشيه بنك فقد تجاوزت الهدف السعري بحوالي 3% وتقييم البنكين مع لوفتهانزا للاحتفاظ وليس للشراء.
بالنهاية فإن هذه الأهداف السعرية معرضة لأن تتغير بشكل كبير وخاصة مع اقترابنا من إعلانات نتائج الشركات المالية للربع الرابع.