“الأقتصاد الأمريكي”  يتباطا في الربع الرابع من العام الماضي و ريتشارد كلاريدا نائب حاكم الفيدرالي يشرح القادم 

 “الأقتصاد الأمريكي”  يتباطا في ” الربع الرابع ” من العام الماضي ‘ و ” ريتشارد كلاريدا ” نائب حاكم الفيدرالي يشرح القادم  :

النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الرابع من العام الماضي (2018) يعطي اشارات كثيرة ‘

تفسر اتجاه السبد /جيروم باول لسياسة الصبر و الترقب مع مراقبة البيانات الاقتصادية قبل رفع معدل الفائدة علي الدولار الأمريكي بعد دورة استمرت منذ ( ديسمبر 2015 ) ‘ تم رفع الفائدة تسعة مرات ‘ بمعدل ربع في المائة كل مرة .

تباطؤ الربع الرابع اشاره أخري أن الدورة الاقتصادية للولايات المتحدة قد يكون بدأت في الهبوط ‘ بعد نهاية الارتفاع ‘ و أن أشار الرقم أن الاقتصاد لازال ينمو ‘ و مراقبة من قريب لمعدل نمو الأجور الذي لا ينعكس علي الأسعار (معدل التضخم ) ‘ مع لغة حذرة لأن ارتفاع التضخم قد يأتي فجأة و بقوة.


– (اولا) : نظرة علي ماحدث :

نمو أقل (+2.6%) في الربع الرابع من العام الماضي (2018) علي أساس سنوي  ‘ من نمو (+3.4%) في الربع الثالث  من نفس العام ‘ و سنويا حقق الأقتصاد نموا  (+2.9%) هو الافضل من (2015).

الرئيس الأمريكي “ترامب” راهن علي نمو الاقتصاد الامريكي (3%) ‘ لكن تخفيض النمو (-0.1%) مع اغلاق حكومي لم يتمكن مكتب “التحليل الاقتصادي إلامريكي” من حسابه .

“تتلاشي” اثار التحفيزات المالية من تخفيضات الضريبية  ( بقيمة 1.5 تريليون دولار امريكي) ‘ و زيادة الإنفاق الحكومي من إدارة الرئيس ” ترامب ” العام الماضي ‘ كان من أسباب تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي ‘ مع الحرب التجارية الأمريكية علي جبهات عديدة أهمها علي الصين صاحبة ثان اقوي اقتصاد عالميا .

 “النمو الاقتصادي”  جزء طبيعي من الدورة الاقتصادية ‘ يأتي بعد نمو قوي ‘ لكن الدورة الاقتصادية ينقصها تضخم مرتفع ( درجة حرارة مرتفعة للأسعار ) لم يحدث للاقتصاد الأمريكي ‘ مع ارتفاع مستمر في الأجور ‘ لم ينعكس علي الأسعار ” تضخما “.

“التباطؤ الاقتصادي الأمريكي” في (2019) هو توقع يبدو “غالبا” ‘ مع نهاية التحفيزات المالية ‘ و الحرب التجارية ‘ و تشديد السياسات النقدية ‘ مع اضطراب سياسي امريكي في ظل انقسام الكونجرس الأمريكي  ( بين الجمهوريين و الديمقراطيين ) بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي.

– (ثانيا) : الي الأرقام :

نما الأقتصاد الأمريكي في الربع الرابع (2018) (2.6%) مقارنة بالتوقعات بين (2.2% – 2.6%) ‘ و قراءة الربع الثالث (3.4%)  ( كلها علي أساس سنوي ).

سنويا نما الأقتصاد الأمريكي في عام (2.9%) ‘ من (2.2%) العام (2017) ‘ .

في التفاصيل: انفاق المستهلكين للمعدل بعد نمو ( +2.8%) ‘ و أن كان أبطأ من الربع الثالث بنمو (+3.5%) ‘ و المخزونات ارتفعت (97.1) مليار $ بعد ارتفاع (89.8) مليار دولار امريكي في الربع الثالث ‘ الإنفاق التجاري في المعدات ارتفع (+6.7%) ‘ الاستثمار الحكومي ارتفع (+ 0.40%) مع معدل هو الابطا من الربع الثالث عام (2017) .

 الميزان التجاري خصم (-0.22%) من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بعد أن خصم (-2%) في الربع الثالث .

– (ثالثا) : “ريتشارد كلاريدا”

“ريتشارد كلاريدا” يشرح موقف السياسة النقدية للبنك الفيدرالي (FED) :

–  “ريتشارد كلاريدا” –  نائب حاكم البنك الفيدرالي الأمريكي – حاول تفسير الأمر ‘ و شرح الموقف الحالي ‘ مع “تحذير” من اتخاذ خطوات خاطئة في السياسة النقدية وفقا لنماذج ” غير صحيحة ” .

قال “كلاريدا” في حديثه لأحد الجمعيات الوطنية ‘ يوم الخميس (28 فبراير) :

– أن المكاسب الأخيرة في “الأجور” لم تترجم علي زيادة الأسعار ‘ و أن كانت تعتبر إشارة بأن ” التضخم قريب ” .

– “الولايات المتحدة”  كانت قريبة من “معدل التوظيف الكامل ” – الآن مع معدل بطالة  (4.0%) هو الادني في عقود مع هدف البنك (4.5%) – منذ سنوات عديدة ‘ مع معدل التضخم حول (2%) ‘ التضخم عند الحد الأدنى لنطاق الهدف ) .

– التوازن بين : “رفع معدل الفائدة علي الدولار الأمريكي استباقا للتضخم يضرب نمو الاقتصاد لمدة عشرة سنوات ‘ “في مقابل” خطر التضخم الذي قد يرتفع بشكل غير متوقع.

– تم إطلاق لفظ “المريض” علي السياسة النقدية الحالية للبنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماع لجنة (FOMC) “يناير” ‘ في إشارة إلي الموقف الجديد للبنك لوقف دورة تطبيع السياسة النقدية للبنك (رفع معدل الفائدة)  ‘ بعد أن شهدت (9) مرات من رفع معدل الفائدة علي الدولار ابتدأ من ديسمبر (2015) ‘ مع رفع (4) مرات العام الماضي (2018).

– نماذج التنبوء يمكن أن تكون خاطئة ‘ قد تعطي اشارات خاطئة .

– طالب “كلاريدا” : بأن “سياسة التركيز علي البيانات ” التي يتبعها البنك الفيدرالي الأمريكي الان ‘ مع ارتباط أ”قل” بنماذج التنبو التي يمكن أن تؤدي إلي الخطأ .. هي سياسة مناسبة تماما في هذا الوقت .

(خلاصة) :

دورة تشديد السياسات النقدية بالبنك الفيدرالي (رفع الفائدة و تخفيض الميزانية العمومية للبنك ) تتوقف الان ‘ مع متابعة البيانات الاقتصادية بدلا من الاعتماد علي النماذج في التنبؤ ‘ مع ملاحظة : أن التباطؤ الاقتصادي بدأ ‘ مع بداية الاستعداد لسياسات التييسير النقدي (التحفيز النقدي)  ‘ لكن الخوف من ارتفاع معدلات التضخم بشكل مفاجئ ‘ مع استمرار ارتفاع الأجور في سوق عمل قوية ‘ و لم ينعكس ارتفاع الأجور علي الأسعار (التضخم) .

”  الدولار الأمريكي ” (DXY) الاقوي أساسيا ‘ مع نمو أقل تباطؤا للأقتصاد الأمريكي عن الآخرين ‘ صراعات الدولار الأمريكي علي المدي القريب مع العملات الأساسية الأخري ستكون وفقا للمعطيات “الوقتية” ‘ مع توقع أن يستمر “الدولار الأمريكي” في الارتفاع امام الاخرين ‘ عدا الملاذات الآمنة (الين الياباني ‘ و الفرنك السويسري)  في بعض الأوقات ‘ مع نطاق متوقع (98.0 – 93.0) .

Related posts

لسان رئيس الاحتياطي الفيدرالي يترقب تأثير الرسوم الجمركية وسط مخاوف من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو

تعرف على بيانات العمل الأمريكية والكندية التي لا أهمية لها اليوم

تعرف على نسب التراجعات في مؤشرات الأسهم الأمريكية، ناسداك يدخل سوقًا هابطة وS&P 500 يقترب من التصحيح