الأسواق لم تتأثر بشكل كبير ببيانات التضخم المتباينة في الولايات المتحدة

تشير بيانات التضخم الصادرة اليوم إلى أن التغير السنوي في الأسعار جاء بتغير طفيف قدره 0.1% فقط، وهو ما يجعل التأثير المتوقع لهذه البيانات على مسار توقعات خفض الفائدة محدودًا.

 

نظرًا لأن الزيادة في التضخم الاساسي جاءت بفارق ضئيل، فمن غير المرجح أن تدفع هذه البيانات صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي إلى تغيير استراتيجيتهم الحالية المتعلقة بخفض الفائدة، حيث ستظل احتمالات خفض الفائدة قائمة بناءً على مؤشرات الاقتصاد الكلي الأوسع مثل سوق العمل والنمو الاقتصادي.

 

ويبدو أن الأسواق لم تتأثر بشكل كبير ببيانات التضخم المتباينة في الولايات المتحدة.

 

  • تشير العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية إلى انخفاضات معتدلة:

 

العقود الآجلة لمؤشر داو جونز انخفضت بمقدار 101 نقطة (-0.24%) لتسجل 42,712 نقطة.

 

العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 تراجعت بمقدار 22 نقطة (-0.38%) لتسجل 5,819.25 نقطة.

 

العقود الآجلة لمؤشر ناسداك سجلت انخفاضًا قدره 115 نقطة (-0.56%) لتصل إلى 20,348.50 نقطة.

 

 

  • رغم هذه الانخفاضات الطفيفة في مؤشرات الأسهم، لا يزال سوق المعادن يحقق مكاسب:

 

الذهب ارتفع بنسبة 0.37% ليصل إلى 2,635.60 دولار للأونصة.

 

الفضة سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.42% لتصل إلى 30.80 دولار.

 

البلاتين ارتفع بنسبة 1.12% ليسجل 968 دولار.

 

البلاديوم سجل ارتفاعًا بنسبة 1.02% ليصل إلى 1,053.50 دولار.

 

 

  • وفي سوق العملات:

 

اليورو مقابل الدولار ارتفع بنسبة 0.0457% ليصل إلى 1.0944.

 

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ارتفع بنسبة 0.07% ليصل إلى 1.3079.

 

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني تراجع بنسبة -0.5493% ليصل إلى 148.47.

 

 

يشير هذا إلى أن المستثمرين ما زالوا يتعاملون بحذر مع تأثير بيانات التضخم المتباينة، بينما سجلت أسواق المعادن والعملات أداءً إيجابيًا في هذه الفترة.

 

Related posts

تحسن النشاط الخدمي في الولايات المتحدة وتصاعد معنويات المستهلكين رغم تباين التوقعات

من سيكسبك أموال أكثر: سهم NVIDIA أم البيتكوين؟

اليورو يتراجع لأدنى مستوى في عامين ومؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع رغم انكماش النشاط الاقتصادي