تشهد الأسواق العالمية حالة من التفاؤل الحذر مع تحرك ملف الإغلاق الحكومي الأميركي نحو اتفاق محتمل في الكونغرس، مما أعاد شهية المخاطرة نسبياً بعد ضغوط الأسبوع الماضي على أسهم الذكاء الاصطناعي. في المقابل، لا تزال التقييمات المرتفعة في قطاع التكنولوجيا تشكل عامل قلق رئيسي للمستثمرين، بينما تظهر أسهم مرتبطة بالاقتصاد الفعلي (السفر، السلع الاستراتيجية) أداءً متبايناً تبعاً لتطورات الطلب والسياسات التجارية.
أداء المؤشرات الأميركية (العقود الآجلة):
- S&P 500 يرتفع بنحو 1%.
- Dow Jones يضيف حوالي 171 نقطة (+0.4%).
- Nasdaq-100 يحسن مزاج المخاطرة في قطاع التكنولوجيا بنسبة +1.5% تقريباً.
قطاع السلع الاستراتيجية والمعادن النادرة:
الصين أعلنت تعليق بعض قيود تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة لمدة عام، ما قد يخفف الضغوط على سلاسل التوريد ولكن يبقي الملف جيوسياسيًا حساسًا.
قطاع الطيران والسفر:
ارتفعت أسهم الطيران بدعم توقعات حل الإغلاق الحكومي، ما يعني عودة انتظام الرحلات قبل موسم العطلات.
قطاع الطيران ما زال حساسًا لأي تأخير سياسي، خاصة بعد إلغاء مئات الرحلات خلال الأسابيع الماضية.
قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي:
أسهم Nvidia و Broadcom تقود التحسن بعد أسبوع من الضغوط بسبب المخاوف من تضخم التقييمات. ورغم الارتداد الحالي، لا يزال المستثمرون يراقبون أي إشارة على تباطؤ الطلب في أشباه الموصلات.
الصورة العامة والسياق:
- الأسواق المالية تتحرك حالياً تحت تأثير العامل السياسي أكثر من البيانات الاقتصادية.
- في حال تثبيت الاتفاق لتمويل الحكومة، قد نرى تحسناً قصير المدى في شهية المخاطرة.
- لكن التقييمات العالية في قطاع التكنولوجيا تفرض سقفاً لأي صعود ممتد.
- عودة نشر البيانات الاقتصادية خلال الأيام القادمة ستكون نقطة تحول لاتجاهات السوق في المدى القريب.