سجلت الأسواق العالمية ارتفاعًا واسع النطاق اليوم، مدفوعة بمجموعة من العوامل الإيجابية أبرزها:
- تحسن ثقة المستهلك الأمريكي في مايو بشكل فاق التوقعات
- تباطؤ معدل التضخم في فرنسا
- استمرار تفاؤل الأسواق حيال اتفاقيات تجارية
- تراجع عوائد السندات الأوروبية
- إقرار الاتحاد الأوروبي لصندوق تسليح بقيمة 150 مليار يورو
البيانات الأمريكية ودعم الأسواق:
أظهرت بيانات صادرة صباح اليوم أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة لشهر مايو جاءت أقوى من المتوقع، مما يعكس تفاؤلاً متزايدًا بشأن آفاق الاقتصاد المحلي واحتمالية التوصل إلى اتفاقات تجارية.
هذا الدعم المعنوي انعكس مباشرة على العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية:
- داو جونز: +410 نقطة إلى 42,084 (+0.98%)
- S&P 500: +76.25 نقطة إلى 5,893.25 (+1.31%)
- ناسداك: +351 نقطة إلى 21,326 (+1.67%)
أسعار السلع:
بالمقابل، أدى ارتفاع شهية المخاطرة إلى تراجع في أسعار الملاذات الآمنة:
- الذهب: انخفض إلى 3,287.90 دولار (-2.31%)
- الفضة: تراجعت إلى 33.145 دولار (-1.38%)
تطورات أوروبية:
أشارت بيانات مؤقتة من المعهد الوطني للإحصاء في فرنسا (Insee) إلى أن التضخم السنوي المنسق ارتفع بنسبة 0.6% فقط في مايو، مقارنة بـ0.9% في أبريل، وهو ما يُعد تباطؤًا ملحوظًا. يعود ذلك إلى تراجع أسعار الخدمات والطاقة، في حين استمرت أسعار الغذاء بالارتفاع.
وعلى صعيد السياسات الدفاعية، صادق وزراء الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق تسليح بقيمة 150 مليار يورو لتعزيز الأمن والدفاع الأوروبي، في خطوة اعتُبرت استراتيجية وسط تزايد التهديدات من روسيا.
أسعار النفط:
تراجعت أسعار النفط اليوم بفعل مخاوف من زيادة المعروض والتوترات التجارية:
- خام برنت: 64.32 دولار (-0.65%)
- خام غرب تكساس: 61.12 دولار (-0.67%)
يتسم اليوم بإيجابية واضحة في الأسواق العالمية، مدفوعة بثقة المستهلك الأمريكي، وانحسار نسبي في الضغوط التضخمية بأوروبا، مع استمرار التفاؤل التجاري وتراجع في تكاليف الاقتراض السيادية. ومع ذلك، تبقى التوترات الجيوسياسية والتجارية قائمة وقد تعود لتؤثر على مزاج المستثمرين في أي لحظة.
