الأسهم الأمريكية عاشت فترة صعود قوية الفترة اللي فاتت، لكن دلوقتي واضح إن السوق داخل على مرحلة “إعادة توازن”. يعني لا هو انهيار ولا هو اندفاع جامح، بل نوع من الوقوف شوية لأخذ نفس.
اللي بيحرك المشهد دلوقتي هو انتظار المتداولين لتصريحات الفيدرالي بقيادة جيروم باول: هل هيكون فيه خفض قريب للفائدة؟ ولا هنشوف تشديد أطول من المتوقع؟
المؤشرات الكبيرة زي S&P 500 و ناسداك لسه محافظين على مستويات عالية جدًا، لكن بدأ يظهر جني أرباح في أسهم التكنولوجيا، وده عامل ضغط على المزاج العام. في المقابل، قطاعات تانية زي الصناعات والطاقة بتحاول توازن الصورة.
المؤشرات: تكنولوجيا تحت الاختبار وصناعة تلتقط الزخم
S&P 500: المؤشر الأوسع والأكثر تمثيلًا، وصل لمناطق مقاومة قوية. كسره للأعلى أو رجوعه لأسفل هيكون مرهون بالبيانات الاقتصادية القادمة.
- ناسداك: قطاع التكنولوجيا اللي قاد الصعود هو نفسه اللي بقى أكتر عرضة لجني الأرباح، خصوصًا في أسهم “السبعة الكبار”. أي تراجع هنا بيأثر بسرعة على المؤشر.
- داو جونز: أهدى نسبياً. اعتماده الأكبر على الشركات الصناعية بيخليه أقل تقلبًا، لكن ما زال متأثر بالجو العام للسوق.
الذهب: المرفأ الآمن يلمع
في وسط التوترات السياسية والانتظار لقرارات الفيدرالي، الذهب رجع بقوة ليتصدر المشهد. الأيام اللي فاتت لمس مستويات تاريخية فوق 3750 دولار للأونصة، وده بيأكد إنه لسه الملاذ الآمن رقم واحد لما السوق يبقى مليان شكوك. حتى مع بعض التصحيح الطبيعي بعد الارتفاع الكبير، الذهب مازال مدعوم بتلات عوامل رئيسية:
- توقعات خفض الفائدة اللي بتخلي المستثمرين يشوفوا الذهب كبديل آمن.
- التوترات الجيوسياسية اللي بتزود الطلب على الملاذات.
- احتمالية أي تراجع مفاجئ في الأسهم، واللي بيخلي المستثمرين يحولوا سيولة للذهب.
مرحلة ضبابية بانتظار الإشارة
الأسهم الأمريكية بتتنفس بعد صعود طويل، ولسه كل العيون على الفيدرالي والبيانات الاقتصادية. التكنولوجيا تحت ضغط، والصناعة والطاقة بتحاول تشيل السوق. الذهب هو البطل الهادئ في الخلفية، جاهز يلمع أكتر لو زادت الضبابية أو لو الفيدرالي بدأ فعلاً يخفف قبضته النقدية.
