كما أشرنا في الأيام الماضية، بدأت الأسواق الأمريكية تفقد ثقتها بتطمينات الفيدرالي الأمريكي حول التضخم ومعدلات الفائدة المستقبلية. ومع ذلك، شهدت الأسواق اليوم ارتفاعًا قويًا، حيث قفزت المؤشرات الرئيسية بنسب تقترب من 2%، مدفوعة بتوقعات المستثمرين بأن التضخم سيستمر في التراجع، مما سيجبر الفيدرالي على المضي قدمًا في خفض معدلات الفائدة خلال العام المقبل.
أداء المؤشرات:
مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع بمقدار 773.82 نقطة (+1.83%) ليغلق عند مستوى 43,116.06.
مؤشر S&P 500 أضاف 102.61 نقطة (+1.75%) ليصل إلى 5,969.69.
مؤشر ناسداك ارتفع بمقدار 342.44 نقطة (+1.77%) ليصل إلى 19,715.21.
العوامل المؤثرة: هذا الأداء القوي جاء بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، الذي أكد أن التضخم في طريقه نحو الانخفاض إلى هدف الفيدرالي البالغ 2%. كما أظهرت بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر نوفمبر ارتفاعًا بنسبة 2.4% فقط على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات، مما دعم التوقعات باستمرار الفيدرالي في خفض معدلات الفائدة.
الأسهم القيادية: ساهمت أسهم التكنولوجيا بشكل كبير في هذا التعافي:
خلاصة: تستعيد الأسواق زخمها بعد أسبوع متقلب، حيث يبدو أن المستثمرين أصبحوا أكثر تركيزًا على البيانات الفعلية للتضخم والتوقعات المستقبلية، بدلًا من التوجهات المعلنة من الفيدرالي. إذا استمرت التوقعات بتراجع التضخم، فقد نشهد المزيد من المكاسب في الجلسات القادمة، خاصة مع ترقب الأسواق لمزيد من البيانات الاقتصادية المؤثرة.