سجلت مؤشرات الأسهم الآسيوية ارتفاعات جماعية ملحوظة خلال تداولات اليوم، مدفوعة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع اليابان، يُعد الأضخم من نوعه بين البلدين حتى اليوم. هذا الاتفاق فتح آفاقاً اقتصادية واسعة وعزز التفاؤل في الأسواق، لا سيما في القطاعات المرتبطة بالتجارة والسيارات والتكنولوجيا.
📈 أداء الأسواق الآسيوية:
- مؤشر نيكاي الياباني (NIKKEI): قفز بنسبة 3.51% ليغلق عند 41,171.32 نقطة، مدفوعاً بالمكاسب القوية لشركات السيارات.
- مؤشر هانغ سنغ (HSI) – هونغ كونغ: ارتفع بنسبة 1.62% إلى 25,538.07 نقطة.
- مؤشر ASX 200 – أستراليا: ارتفع بنسبة 0.69% ليصل إلى 8,737.20 نقطة.
- مؤشر NIFTY 50 – الهند: صعد بنسبة 0.63% إلى 25,219.90 نقطة.
- مؤشر شنغهاي الصيني: سجل تغيرًا طفيفًا بنسبة +0.01% ليغلق عند 3,582.30 نقطة.
📝 تفاصيل الاتفاق التجاري بين اليابان والولايات المتحدة:
- خفض الرسوم الجمركية:
- وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 25% إلى 15%.
- في المقابل، ستقوم اليابان بإلغاء الرسوم على بعض السلع الأمريكية، مثل الأرز ومنتجات زراعية أخرى.
- استثمارات يابانية ضخمة:
- أعلنت اليابان عن خطة لاستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما وصفه ترامب بأنه سيوفر “90% من الأرباح لأمريكا”.
- فتح الأسواق:
- صرّح ترامب بأن اليابان ستقوم بفتح أسواقها للسلع الأمريكية بما يشمل السيارات، الشاحنات، الأرز، والمنتجات الزراعية الأخرى.
- تعزيز قطاع السيارات:
- يُتوقع أن تُعزز هذه الاتفاقية مكانة قطاع السيارات الياباني، الذي يُصدّر ما يقارب 25% من إنتاجه إلى السوق الأمريكية.
- أسهم شركات مثل تويوتا (+14.4%) وهوندا (+12.7%) سجلت مكاسب قوية بعد الإعلان.
- تأثير على الأسواق العالمية:
- اعتبر محللون هذه الاتفاقية أنها أهم خطوة تجارية منذ إجراءات ترامب الجمركية الشاملة في أبريل الماضي، ما يعكس تحوّلاً في مسار الحرب التجارية نحو التهدئة.
- الصندوق الحكومي الياباني يواصل التوسع:
- يُتوقع أن يستمر صندوق التقاعد الياباني (GPIF) في تعزيز استثماراته بالأسواق الأمريكية.
🌍 أهمية الاتفاق:
تبلغ قيمة التجارة الثنائية بين البلدين نحو 230 مليار دولار أمريكي سنويًا، ويُعد هذا الاتفاق بمثابة دفعة قوية للاقتصادين الأمريكي والياباني. ويأتي في وقت حساس يشهد توترات تجارية مع دول أخرى مثل الصين والمكسيك وكندا، ما جعل الأسواق تستجيب بشكل إيجابي لهذا الانفراج الكبير.