- أداء الأسواق الأوروبية:
أداء المؤشرات الأوروبية: تراجعت الأسواق الأوروبية يوم الثلاثاء بعد بداية إيجابية للتداولات. كانت معظم القطاعات في المنطقة السلبية، حيث سجلت قطاعات البنوك والترفيه والسفر انخفاضًا بأكثر من 2%.
العوامل المؤثرة:
مخاطر جيوسياسية: عادت المخاوف بشأن روسيا إلى الواجهة بعد تحديث الرئيس فلاديمير بوتين لدستور يشير إلى شروط استخدام الأسلحة النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات مع الولايات المتحدة.
حذر بوتن من مخاطر وتبعات السماح لاوكرانيا باستهداف موسكو!
قطاع السيارات: شهد القطاع تراجعًا بنسبة 2%، ما ساهم في الضغط على المؤشرات الرئيسية.
بيانات التضخم في منطقة اليورو: أكدت البيانات النهائية أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو لشهر أكتوبر بلغ 2%، مقارنة بـ 1.7% في سبتمبر. في حين سجل التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) 2.7%.
شركة نستله وتوجهات الاستثمار: أعلنت شركة نستله عن خطط لخفض تكاليف إضافية بقيمة 2.5 مليار فرنك سويسري (2.8 مليار دولار) بحلول عام 2027 لتمويل استثمارات جديدة. تشمل الاستراتيجية زيادة الإنفاق على التسويق والإعلان ليصل إلى 9% من المبيعات بحلول نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى فصل قطاع المياه والمشروبات الممتازة ككيان مستقل بحلول عام 2025.
- أداء الأسواق الآسيوية:
أداء الأسواق الآسيوية: شهدت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الثلاثاء، مستفيدة من الدعم الذي قدمه الأداء القوي لسهم “تسلا” في وول ستريت.
كما اهتم المستثمرون بمضمون خطاب صانعي السياسات المالية في الصين خلال قمة الاستثمار التي عُقدت في هونغ كونغ.
السياسة النقدية في أستراليا: ناقش أعضاء البنك الاحتياطي الأسترالي خلال اجتماعهم الأخير سيناريوهات قد تستدعي خفض أسعار الفائدة. على الرغم من غياب الحاجة الملحة إلى تعديل الفائدة حاليًا، أكد الأعضاء على أهمية البقاء مستعدين للتكيف مع تطورات الظروف الاقتصادية. أشاروا إلى أن استمرار ضعف الاستهلاك قد يؤدي إلى تخفيض التضخم بشكل كبير، مما قد يبرر خفضًا في معدلات الفائدة.
الصين وهونغ كونغ: ركزت تصريحات نائب رئيس الوزراء الصيني، “هي ليفنغ”، على تعزيز تنافسية هونغ كونغ عبر الاستثمار في الابتكار والإصلاح المالي. خلال قمة “قادة الاستثمار المالي العالمي”، أكد على التزام الصين بدعم هونغ كونغ لتصبح مركزًا ماليًا دوليًا. وأشار إلى أن الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الصين قد أثرت بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي في هونغ كونغ، مما يعزز من مسار النمو الاقتصادي.