أسلوب الاسكالبينج أو المضاربة السريعة
يُستخدم أسلوب الاسكالبينج من الأفراد والمؤسسات المالية الكبيرة. يتطلب من الأفراد خبرة في قراءة الرسوم البيانية بسبب سرعة اتخاذ القرارات في الأطر الزمنية الصغيرة. على الرغم من اعتباره أسلوبًا بسيطًا، يتطلب ردود فعل سريعة. سنناقش في هذا البحث المفاهيم العلمية للاسكالبينج وكيفية تحقيق نتائج إيجابية باستخدامه، بالإضافة إلى دور المؤسسات وأنظمة التداول الآلية ونسب نجاحه.
البنوك المركزية بين تحقيق النمو الاقتصادي و مخاطر التضخم
وفقًا لمبدأ العرض والسعر، كلما زاد المعروض من عملة ما انخفض سعرها بشرط ثبات الطلب والعوامل الأخرى، والعكس صحيح. العلاقة بين العرض والسعر تعتمد على مفهومي الندرة والحاجة؛ فكلما كان الشيء نادرًا ومطلوبًا ارتفع ثمنه، والعكس بالعكس. العملات تخضع لنفس المبدأ؛ فعندما يزيد البنك المركزي من طباعة العملة ينخفض سعر صرفها إذا لم يتغير الطلب، وعندما يقل المعروض وترتفع الحاجة إليها، تزيد قيمتها. البنك المركزي هو المتحكم الأساسي في كمية الأموال المتداولة، حيث يطبع الأموال لتوفير السيولة حسب حاجة الاقتصاد، مما يؤثر على سعر الصرف.
من عقول اكبر مستثمري ومضاربي العالم
المشكلة الأساسية للبشر هي أنفسهم؛ فغالبية الناس يبنون قناعاتهم على الهوى والميول الشخصية دون أساس علمي. وهذا ينطبق على المتداولين في أسواق المال، حيث حدد علماء النفس العديد من الميول البشرية التي تؤدي لخسارة معظم المستثمرين. سأستعرض هنا أهم هذه التحديات أو ما أسميه “التحديات النفسية السبع
