المرتبة العاشرة
أوكرانيا (24 مليون طن متري)
يتم زراعة القمح في جميع أنحاء أوكرانيا، ولكن غالبية المحصول يأتي من وسط أوكرانيا ومن الجنوب. وتتم زراعة المحصول غالبًا في موسم الخريف، ويتم حصادة بين شهري يوليو وأغسطس من العام التالي. ويطلق على أوكرانيا لقب (سلة الخبز بأوروبا) نظرًا لأنها تنتج القمح الشتوي الأحمر، والذي يستخدم في صناعة الخبز بالأساس. وقد أدت الزيادة في إنتاج القمح بين عامي 2013 و 2014 إلى زيادة بنسبة 41٪ في تصدير هذا المحصول من أوكرانيا في عام 2014.
المرتبة التاسعة
أستراليا (25 مليون طن متري)
القمح هو واحد من المحاصيل الشتوية الرئيسية التي تزرع في أستراليا. وخاصة في مناطق أستراليا الغربية مثل (فيكتوريا، نيو ساوث ويلز، كوينزلاند). وتعتبر تلك المناطق هي أكبرالمناطق لزراعة القمح في القارة. ويتم زراعة المحصول في أشهر الخريف، ويحصد في الربيع أو الشتاء، اعتمادًا على الظروف البيئية. تعد أستراليا الغربية أكبر مصدر للقمح، خاصة إلى آسيا والشرق الأوسط، حيث تحقق أرباحًا تبلغ نحو ملياري دولار سنويًا من هذه المبيعات. على مدى السنوات الثلاثين الماضية، كان هناك زيادة سنوية ثابتة بنسبة 1٪ في إنتاج القمح في أستراليا الغربية. من ناحية أخرى، ينتج الساحل الشرقي لأستراليا قمحًا مخصصًا للاستهلاك المحلي.
المرتبة الثامنة
باكستان (26 مليون طن متري)
يعتبر القمح في باكستان هو الغذاء الرئيسي في البلاد، وهو جزء أساسي من النظام الغذائي للشعب الباكستاني.
وقد زادت المساحة المزروعة من القمح بنسبة 4.4 ٪ بين عامي 2013 و 2014. ويتم زراعة القمح في جميع أنحاء باكستان، ولكن تعد المحافظات الأكثر إنتاجًا هي البنجاب والسند.
وتساهم الرواسب الغرينية التي تتواجد في نهر إندوس على تحسين خصوبة التربة في هذه المقاطعات، وتشجع على زراعة محاصيل الحبوب، بما في ذلك القمح.
المرتبة السابعة
ألمانيا (28 مليون طن متري)
ألمانيا هي واحدة من أكبر منتجي الحبوب في الاتحاد الأوروبي، ويتم مراقبة إنتاجها الزراعي من قبل الاتحاد الأوروبي، وتخضع للقواعد التنظيمية للاتحاد. وقد قامت ألمانيا بتصدير 9.116 مليون طن من القمح في العام 2013. ووفقاً للتقديرات، فإن مطاحن الدقيق في ألمانيا تعالج 7.2 مليون طن من القمح سنوياً.
يزرع القمح الشتوي في جميع أنحاء البلاد، رغم أنه يتركز في المقام الأول في وسط ألمانيا. بايرين (تنتج 19 ٪ من إجمالي القمح في ألمانيا) و Niedersachsen (تنتج 17 ٪ من إجمالي القمح في ألمانيا) ، ويتم زراعة المحصول في أكتوبر ويحصد في أغسطس من العام التالي.
المرتبة السادسة
كندا (29 مليون طن متري)
القمح هو أهم محصول يزرع في كندا، حيث يتم زراعة العديد من أنواع القمح في كندا. وتشمل تلك الزراعات، القمح الشتوي والقمح الربيعي الغامق والقمح القاسي.
تستخدم حبوب القمح لأغراض متعددة، مثل إنتاج الدقيق لصناعة المخبوزات، واستخدامها كعلف للماشية. تعتبر منطقة ساسكاتشوان هي أعلى منطقة لإنتاج القمح القاسي، وتمثل أونتاريو 82٪ من إجمالي إنتاج القمح الشتوي في كندا.
المرتبة الخامسة
فرنسا (39 مليون طن متري)
فرنسا هي أكبر منتج للقمح في أوروبا، حيث يزرع هذا المحصول في جميع أنحاء البلاد. وأكثر المناطق التي يتم زراعة القمح بها هي المناطق الشمالية للبلاد. والقمح الشتوي هو النوع الرئيسي من القمح المزروع في فرنسا، ويتم زراعته في موسم الخريف، وحصاده في أغسطس من العام التالي.
المرتبة الرابعة
الولايات المتحدة الأمريكية (55 مليون طن متري)
يعتبر القمح من الحبوب الرئيسية للولايات المتحدة، ويتم زراعة القمح في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم إنتاج ما يقرب من 55 مليون طن متري من القمح في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث كمية القمح المنتج.
ووفقًا لتصنيف وزارة الزراعة الأمريكية، فهناك ثمانية أنواع من القمح مزروعة في البلاد. من أهمها القمح القاسي، ويتم استخدامه في صناعة المعكرونة، والقمح الشتوي الأحمر الصلب، والقمح الربيعي الأحمر الصلب، والقمح الأبيض الناعم، والقمح الأبيض القاسي.
70-80٪ من القمح المنتج في الولايات المتحدة الأمريكية ينتمي إلى فئة القمح الشتوي (غالبًا ما يستخدم في صنع الخبز بسبب محتواه العالي من الغلوتين).
ووفقًا لبيانات هيئة حصاد الزراعة الأمريكية، تنتج ولاية داكوتا الشمالية (347 مليون بوشل)، وتنتج ولاية كنساس (246 مليون بوشل)، وتنتج ولاية مونتانا (210 مليون بوشل)، وهم أكبر الولايات المنتجة للقمح في البلاد وفقًا لإحصائية عام 2014.
ويتم تصدير 50 ٪ من القمح في البلاد، مما يولد عائدات سنوية بقيمة 9 مليارات دولار.
(البوشل هو وحدة قياس للحبوب)
المرتبة الثالثة
روسيا (60 مليون طن متري)
روسيا هي ثالث أكبر منتج للقمح في العالم (تنتج 60 مليون طن متري من هذا المحصول)، وكانت من بين أكبر خمسة دول مصدرة للقمح في العالم في ما بين 2006 و2011. ويعد القمح الشتائي هو النوع الرئيسي من القمح المزروع في البلد. يزرع المحصول في الغالب في الأجزاء الغربية من روسيا المحيطة بموسكو. يزرع المحصول بين أغسطس والأسبوع الأول من أكتوبر، ويحصد بين يوليو وأغسطس من العام التالي.
المرتبة الثانية
الهند (95 مليون طن متري)
يعد القمح ثاني أهم المحاصيل الغذائية المزروعة في الهند (بعد الأرز)، ويغذي مئات الملايين من الهنود يوميًا.
وهو من الأغذية الأساسية، خاصة في الشمال والشمال الغربي من الهند.
تمثل الهند حوالي 8.7 ٪ من إجمالي إنتاج القمح في العالم، و 13 ٪ من جميع الأراضي المزروعة في الهند مخصصة لزراعة هذا المحصول. وقد أدى تطبيق خطة “الثورة الخضراء” إلى زيادة كبيرة في إنتاج القمح، مع تضاعف محصول القمح الوطني في العقد الواحد بين عامي 1960 و 1970.
وتعد ولايات أوتار براديش والبنجاب وهاريانا ومادهيا براديش هم اكثر المناطق المنتجة للقمح في البلاد.
المرتبة الأولى
الصين (126 مليون طن متري)
كونها أكبر منتج للقمح في العالم، تلعب الصين دورًا مهمًا في تشكيل ديناميكيات سوق الحبوب في جميع أنحاء العالم.
حيث ينتج البلد حوالي 126 مليون طن متري من القمح سنوياً، على مساحة أرض تبلغ 24 مليون.
ويشكل القمح أحد الأغذية الرئيسية للسكان الصينيين، حيث يمثل 40٪ من استهلاك الحبوب في البلاد. يزرع القمح على نطاق واسع في النهر الأصفر وأودية نهر هواي في الصين، حيث يتم تدوير المحصول بالذرة.