تشير الأسواق الأمريكية إلى افتتاحية إيجابية اليوم، حيث يسجل مؤشر ناسداك 100 مكاسب تزيد عن 1%، بينما يواصل مؤشر داو جونز ارتفاعاته.
في المقابل، تراجع اليورو إلى مستويات دون 1.10 دولار، فيما انخفض الجنيه الإسترليني إلى مستويات 1.30 دولار، وذلك بعد صدور بيانات قوية جداً لسوق العمل الأمريكي.
أظهرت هذه البيانات أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليس مضطراً لخفض معدل الفائدة في اجتماع شهر نوفمبر المقبل، حيث انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، مما يعني أن الفيدرالي سيركز بشكل أكبر على بيانات التضخم التي ستصدر قريباً.
إذا أظهرت هذه البيانات انخفاضاً، قد يكتفي الفيدرالي بخفض ربع نقطة مئوية من معدل الفائدة، حيث أصبح أكثر اطمئناناً بشأن أداء الاقتصاد ونموه.
حالياً، توجه الفيدرالي يركز على مراقبة التضخم على المدى القصير، لكن احتمال خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية في نوفمبر لا يزال قائماً.
ومع ذلك، فإن البيانات القوية التي صدرت، بدءًا من أمس، بما في ذلك أداء القطاع الخدمي الأمريكي وطلبات إعانات البطالة الأسبوعية لشهر سبتمبر، تشير إلى استمرار قوة سوق العمل، مما يعزز التوقعات بخفض محدود لمعدل الفائدة.
هذا الزخم الإيجابي في الأسواق قد لا يدوم طويلاً، حيث تبقى التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤثرة على تقلبات الأسواق.