اسواق الاسهم منخفضة والأرقام تؤكد أنه حان وقت الاستثمار

حزم العالم امره للتصدي لفايروس كورونا بعدما اعلن عنه وباء عالميا

 

والأهم أن الجميع يتخذ خطوات جيدة بانهاء التجمعات لتقليل خطر العدوى وهو ما يعتبر من أهم اسباب احتواء الفايروس

 

الصين سجلت بالامس فقط 8 حالات جديدة وكوريا الجنوبية 110 حالات في تحسن هائل وتغلب ملحوظ على الانتشار

 

وهنا ننظر إلى اسواق الاسهم التي عانت بشدة خلال هذه الاسابيع القليلة على أنها فرصة

 

حيث هوت بأكثر من 30% بسبب مخاوف على اعمال الشركات

 

هذه النسبة قد تعوض بسرعة في حال النجاح باحتواء كورونا خلال اسابيع أو اشهر قليلة

 

الداو جونز وفي التداولات الالكترونية اليوم ارتد من قرب مستويات 20 الف بعدما تراجع خلال اسابيع قليلة بأكثر من 30%

 

وهذا التراجع لم يحدث منذ الازمة المالية العالمية عامي 2008 و2009

 

ولذا فو تصحيح نادر للسعر ويمكن أن يمثل فرصة للاستثمار كون النجاح باحتواء كورونا مرجح بعد الاجراءات الجديدة

 

ايضا فإن ضخ تريليونات الدولارات في اسواق المال من قبل البنوك المركزية مع تراجع اسعار النفط متوقع أن يعطي للشركات دفعة قوية لاعمالها بعد احتواء الفايروس

 

وكلها عوامل تدفعنا بأن نقيم أن اسعار الاسهم جيدة للاستثمار بعيد المدى

 

وبالنظر الى تقييم مؤشر اس اند بي 500 فإن نسبة سعر المؤشر إلى العائد منه تراجعت بعد الانهيارات الاخيرة

 

لتصبح 18.66 بتاريخ الامس وهي الاقل منذ اكتوبر عام 2014

 

ومتراجعة من بداية فبراير الجاري عندما كانت عند 25.04 ولذا فالمستوى يعتبر منخفض ويرجح أن يرتفع في فترة ما مستقبلا

 

ويقع متوسط هذه القراءات منذ اكثر من 100 عام عند 15.78 أي ان النسبة الحالية جيدة للشراء الاستثماري مقارنة بالمتوسط

 

الرقم لا يعني أن المؤشرات لن تنخفض ولكنه يعني أنها غالبا ستحقق مستويات أعلى مما هي عليه حاليا في فترة ما مستقبلا كون تقييماتها منخفضة نسبيا

 

ومن الرسم يتبين لنا أن هذه النسبة جيدة حاليا للشراء بعيد المدى كتقييم لعوائد اسهم المؤشر مقارنة بمستواه السعري

 

ومن الملاحظ في الرسم أن شهر مايو 2009 سجل اعلى تقييم مبالغ به عند 123.73 وبعدها حدثت الازمة المالية العالمية التي اعادته لمستوى تقييم مقبول

 

 

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية