-
اسهم البنوك الأوروبية ترتفع جراء ارتفاع عوائد سندات اوروبا قليلا.
-
اسهم التكنولوجيا الأمريكية تتراجع جراء التحقيقات بشأن التنافسية.
سهم ابل على تراجع حتى اعداد التقرير بمعدل 2.5% بعد أن اشار جولدمان ساكس أن ابل TV لن يكون له تأثير كبير على ايرادات الشركة
وأما فيسبوك والفابيت عوضت خسائر سابقة وأما امازون على تراجع 0.28%
حدثت التراجعات بعدما طلبت السلطات الأمريكية من هذه الشركات الاطلاع على الرسائل الداخلية للشركات لاكتشاف ما إذا كان هناك اجراءات تمت تمس التنافسية
حيث تتهم هذه الشركات بأنها تستخدم اللوغاريتمات بهدف دعم برامج وتطبيقات ومشتريات محددة تستفيد هي منها على حساب بقية الشركات مما يعتبر منافي لحرية التنافسية التي تدعيها
التحقيقات تعتبر في مراحلها الأولية ولذا فالتراجعات قد تكون مؤقتة وتعود تلك الاسهم للارتفاع.
في أوروبا فقد استفادت اسهم البنوك الأوروبية بقوة حيث ارتفع سهم كوميرز بنك بمعدل 5.9% ودويتشيه بنك ارتفع 3.19%
و BNP Paribas بمعدل 2.5%
حيث يعود ذلك إلى أن خفض معدلات الفائدة في اوروبا كانت بسيطة من سالب 0.4% إلى سالب 0.5% فقط وقد كانت العوائد أقل من هذا المستوى فعادت وارتفعت واستقرت عنده
بالاضافة إلى ذلك أن برنامج التيسير الكمي سيعوض هذه البنوك التي ستشتري السندات وتعيد بيعها للمركزي الأوروبي
وتحقق أرباح ولذا فبرنامج التيسير الكمي له آثار جيدة من هذه الناحية ومن ناحية ارتفاع نسب الاقراض والنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.
اما البنوك الأمريكية فقد استفادت أيضا حيث ارتفع JPMorgan وبنك أوف اميركا بمعدل 1.8% وارتفع سيتي جروب 1.5% ايضا بسبب ارتفاع عوائد السندات الامريكية
حيث استمر العائد على سندات أجل 10 أعوام بالارتفاع إلى 1.84% اليوم وكنا سابقا ذكرنا أن العائد كان عند مستويات 1.4% منذ اسبوعين فقط.
يعود تحسن سوق السندات بسبب الارتياح جراء المباحثات التجارية الأمريكية الصينية وأيضا البيانات الاقتصادية الجيدة.
إلا أنه من الصعوبة على عوائد السندات أن تستمر بالارتفاع سريعا ولذا فمن الصعوبة أيضا أن تستمر البنوك بتحقيق مكاسب قوية.
سهم بوينج تحسن اليوم بارتفاع 1.4% حيث اشارت الشركة أن عودة طائرات ماكس 737 للعمل ستتم خلال اسابيع وبالطبع بعد الحصول على الموافقة من السلطات الأمريكية.
الاسبوع المقبل سيكون التركيز على قرار الفيدرالي الأمريكي في يوم الاربعاء حيث يتوقع أن تخفض الفائدة ربع نقطة مئوية فقط مع أي تعهد لاي خفض جديد.