استهداف منشآت النفط والنووية الإيرانية قد يؤدي إلى قفزة هائلة في أسعار النفط

استهداف منشآت النفط والنووية الإيرانية قد يؤدي إلى قفزة هائلة في أسعار النفط

في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة بين إيران والاحتلال الاسرائيلي، وضمن التصريحات حول العالم، تزداد المخاوف من أن أي استهداف لمنشآت النفط أو المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة العالمية.

 

تُعد إيران واحدة من كبار منتجي النفط، حيث تنتج حوالي 3 ملايين برميل يوميًا، وأي تعطيل لإنتاجها أو قدراتها التصديرية قد يؤدي إلى قفزة هائلة في أسعار النفط.

 

أبرز منشآت النفط الإيرانية تشمل:

1. مصفاة عبادان: واحدة من أكبر وأقدم المصافي في الشرق الأوسط.

 

2. مصفاة أصفهان: من المصافي المهمة لإيران.

 

3. مصفاة بندر عباس: ميناء رئيسي لتصدير النفط الإيراني.

 

أما بالنسبة للمنشآت النووية، فإن أبرزها:

1. مفاعل بوشهر : المحطة النووية لتوليد الكهرباء.

 

2. منشأة نطنز : موقع لتخصيب اليورانيوم.

 

3. منشأة فوردو : منشأة تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم.

 

4. مفاعل آراك : مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل.

 

حاليًا، يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 71.50 دولارًا للبرميل، ومع استمرار التوترات، قد نشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.

 

تأثير أي استهداف لهذه المنشآت لن يقتصر على سوق النفط، بل سيزيد أيضًا من عدم استقرار المنطقة ويعزز من مخاطر الاستثمار في الطاقة عالميًا، مما يعزز التوقعات بارتفاع الأسعار على المدى القصير والمتوسط.