شهدت الأسواق المالية الأمريكية تحركات متقلبة خلال الأسبوع الحالي، وسط إشارات من الفدرالي الأمريكي تنم عن تحفظ بشأن إمكانية خفض معدلات الفائدة في المدى القريب.
الأسباب المعلنة لهذا التوجه تتمحور حول استمرار المخاوف بشأن بلوغ التضخم لمستوى الهدف الذي حدده الفدرالي عند 2%، وهو ما يفسر الإحجام عن تخفيض الفائدة لدعم الاقتصاد.
هذا الوضع يضع ضغطاً كبيراً على القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل الصناعة، تصنيع السيارات، والبناء.
تظهر البيانات الأخيرة انخفاضاً اسبوعيا في مؤشر S&P 500 يفوق الـ2%، مقترباً من محو مكاسبه منذ بداية العام التي تقدر بـ4%.
في الوقت نفسه، نشهد ارتفاعاً في عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات التي تجاوزت الـ4.6%، ما يشير إلى مزيد من الضغوط الناجمة عن معدلات الفائدة المرتفعة.
في المقابل، يبدو أن الذهب يعتبر ملاذاً آمناً في مثل هذه الأوقات، حيث ارتفعت أسعار الذهب لتستقر حول 2400 دولار للأونصة، وكذلك شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً، مما يعكس حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق والقلق من ركود محتمل أو تباطؤ النمو الاقتصادي.
– مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA): 37,949.81 نقطة، مع ارتفاع قدره +174.43 نقطة، أي بنسبة +0.46%.
– مؤشر اس اند بي 500 : 4,998.41 نقطة، مع انخفاض قدره -12.71 نقطة، أي بنسبة -0.25%.
– مؤشر ناسداك المركب: 15,457.26 نقطة، مع انخفاض قدره -144.24 نقطة، أي بنسبة -0.92%.
بالنسبة للمعادن الثمينة:
– الذهب: 2,407.90 دولار للأونصة، مع ارتفاع قدره +9.90 دولار، أي بنسبة +0.41%.
– الفضة: 28.615 دولار للأونصة، مع ارتفاع قدره +0.235 دولار، أي بنسبة +0.83%.