تعكس البيانات الصادرة اليوم تباينًا في أداء الاقتصادين الأمريكي والكندي.
في حين يظهر الاقتصاد الكندي تباطؤًا في النمو الشهري، إلا أن الأداء السنوي ظل قويًا.
أما في الولايات المتحدة، فقد أشارت البيانات إلى استقرار نسبي في التضخم مع بعض التحسن في الدخل والإنفاق الشخصي، مما قد يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الأمريكي في المستقبل القريب.
فيما يلي تحليل مفصل للبيانات:
- كندا:
– الناتج المحلي الإجمالي (شهريًا – يونيو): جاءت قراءة الناتج المحلي الإجمالي لشهر يونيو عند 0%، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1% وأيضًا أقل من القراءة السابقة البالغة 0.1%. يشير هذا إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي خلال هذا الشهر.- الناتج المحلي الإجمالي (ربع سنوي – الربع الثاني): سجل الاقتصاد الكندي نموًا بنسبة 0.5% على أساس ربع سنوي، مما يشير إلى استمرار نمو الاقتصاد ولو بوتيرة متباطئة.- الناتج المحلي الإجمالي (سنويًا – الربع الثاني): حقق الاقتصاد نموًا بنسبة 2.1% سنويًا، وهو أعلى من التوقعات التي كانت عند 1.6% وأيضًا أعلى من القراءة السابقة البالغة 1.8%. يشير هذا إلى أداء اقتصادي قوي نسبيًا خلال الربع الثاني.
- الولايات المتحدة:
– مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (شهريًا – يوليو): جاءت القراءة الشهرية عند 0.2%، وهي متوافقة مع التوقعات ولكن أقل من القراءة السابقة البالغة 0.2%. هذا يشير إلى استقرار في مستوى التضخم الأساسي.
– مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (سنويًا – يوليو): تراجع المعدل السنوي إلى 2.6%، وهو أقل من التوقعات التي كانت عند 2.7% وأيضًا أقل من القراءة السابقة البالغة 2.6%. يشير هذا إلى تراجع في معدل التضخم الأساسي السنوي.
– مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (شهريًا – يوليو): استقر المؤشر عند 0.2% شهريًا، متوافقًا مع التوقعات وأعلى من القراءة السابقة البالغة 0.1%.
– مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (سنويًا – يوليو): جاء المؤشر عند 2.5% على أساس سنوي، متراجعًا قليلًا عن التوقعات والقراءة السابقة التي كانت 2.6%. يشير هذا إلى تراجع في الضغوط التضخمية.
– الدخل الشخصي (شهريًا – يوليو): ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.3%، وهو أعلى من التوقعات التي كانت عند 0.2% وأيضًا أعلى من القراءة السابقة البالغة 0.2%. هذا يشير إلى تحسن في الدخل الشخصي للمستهلكين.
– الإنفاق الشخصي (شهريًا – يوليو): سجل الإنفاق الشخصي زيادة بنسبة 0.5%، متوافقًا مع التوقعات وأعلى من القراءة السابقة البالغة 0.3%. هذا يدل على زيادة في مستوى الإنفاق لدى المستهلكين، مما قد يدعم النمو الاقتصادي.