اسبوع الدولار يهوي باسهم الصناعات والبنوك والذهب والعملات

تراجعت مؤشرات الأسهم في أميركا وأوروبا وبشكل متباين بين كل منها

 

الرسم التالي يبين أداء هذه المؤشرات خلال اسبوع وأيضا منذ بداية العام

 

 

ومنه نستنتج:

 

  • الأسهم الصغيرة في الحجم مقارنة بالعملاقة سجلت ضمن مؤشر روسيل 2000 تراجعا هو الأكبر فوق 4%
  • مؤشر ناسداك 100 سجل ارتفاع اسبوعي طفيف عند 0.3% وذلك يؤكد أن قطاع التكنولوجيا يستطيع التأقلم بشكل نسبي مع ارتفاعات معدلات الفائدة مقارنة ببقية القطاعات التي تتأثر سلبا.
  • التراجعات في قطاعات البنوك والصناعة قد تستمر الأسبوع المقبل وبالتالي تؤثر سلبا على مؤشرات الأسهم بشكل إضافي لبلوغ مستويات دعم ذكرناها سابقا.

 

في الشركات الأمريكية الأكبر تراجعا خلال الأسبوع الماضي سجل 4 بنوك أكبر التراجعات ضمن أول 6 شركات

 

اليكم الشركات التي فاقت خسائرها 5% خلال اسبوع

 

 

 

الأسهم التي ارتفعت من الكبار هي أمازون 4.19% وأبل 2.4% وتيسلا 2.2%.

 

في أوروبا أيضا سجلت أسهم البنوك والسيارات أكبر التراجعات كالتالي

 

 

في سوق العملات تراجع اليورو والاسترليني بحوالي 2% والاسترالي والنيوزلندي بحوالي 3% بينما الكرونة النرويجية والسويدية بحوالي 3.5%

 

والليرة التركية والبيزو المكسيكي بحوالي 4% خلال أسبوع أمام الدولار الأمريكي

 

 

الذهب فقد خلال الاسبوع 6% والفضة فقدت 7.5%

 

حيازات كبرى صناديق الاستثمار بالذهب رغم انخفاض سعره 6% بقيت ضمن المستويات الأخيرة

 

وارتفعت إلى 73.79 مليون أونصة يوم الجمعة من 71.83 مليون أونصة سجلت في 14 يونيو

 

أي أن اجتماع الفيدرالي لم يؤدي لخفض حيازات هذه الصناديق

 

إلا أن الحيازات قد تتراجع فيما بعد كما حدث في مرات سابقة ارتفعت بها الحيازات لفترة قصيرة رغم تراجع سعر الأونصة ثم تراجعت ضمن الاتجاه الهابط وفق الرسم التالي

 

 

 

ما حدث في الأسواق هذا الأسبوع أنها تخوفت من تغير قناعة أعضاء الفيدرالي خلال آخر ستة أشهر بشأن مستويات معدل الفائدة المستهدفة

 

حيث في ديسمبر الماضي كان فقط عضو واحد يرى رفع الفائدة في العام القادم وفي مارس ارتفع إلى 4 وفي يونيو ارتفع إلى 7

 

بينما لعام 2023 كان في ديسمبر 5 أعضاء يرون رفع الفائدة فأصبح في مارس 7 أعضاء وأغلبهم يتوقعون مستوى مرتفع للفائدة ثم في يونيو 13 عضو وبمرات رفع أكبر للفائدة

 

مما يعني أن هذا التغير حتى نهاية العام قد يتواصل مما استدعى تجهيز السوق لهذا الأمر

 

حيث عوائد الخزانة الأمريكية لأجل عامين هي التي سجلت ارتفاعا في الاسبوع الحالي وسببت قوة الدولار الأمريكي مع ارتفاع توقعات رفع معدل الفائدة التي قد تحدث خلال عامين.

 

الأسبوع المقبل لدينا:

 

الأربعاء: بيانات تمهيدية عن أداء الاقتصادات الكبرى.

الخميس: نتائج اجتماع البنك المركزي البريطاني التي تصدر الساعة 14:00 بتوقيت الكويت مع توقعات ابقاء السياسات دون تغيير

 

ولكن الأهمية تكمن بالاطلاع على رأي البنك بشأن الارتفاع الأخير بمستويات التضخم في بريطانيا والذي قد يحرك الاسترليني بشكل واضح يومها.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية