قبيل افتتاح السوق الأمريكي، شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً بنسبة تقارب النصف في المئة، وذلك عقب إعلان القراءة السنوية للتضخم وفقاً لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي جاء مطابقاً للتوقعات بتراجع من مستويات 3.8% إلى مستويات 3.6%.
كما أظهر التغير الشهري ارتفاعاً بحوالي 0.3%.
هذه النتائج أزالت المخاوف من احتمال حدوث ارتفاع غير متوقع في معدلات التضخم.
على الرغم من أن هذا التطور لا يُتوقع أن يغير من توقعات السوق الحالية.
أظهر التغير الشهري ارتفاعاً بحوالي 0.3%، مما أزال أيضا بعض المخاوف المتعلقة بإمكانية حدوث ارتفاع غير متوقع في معدلات التضخم.
هذا التراجع لن يغير بشكل فوري من توقعات السوق بشأن سياسة الفائدة لشهر يونيو، إلا أنه يعتبر خطوة إيجابية نحو إمكانية خفض معدلات الفائدة في شهر سبتمبر.
هذه الأنباء قد أدت إلى تفاؤل في السوق مما ساهم في ارتفاع المؤشرات، وقد تشير هذه الاتجاهات إلى إمكانية تسجيل مستويات قياسية جديدة في الفترة المقبلة طالما أن الأوضاع الاقتصادية الحالية مستمرة.
من جهة أخرى، شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعاً بنحو نصف نقطة مئوية إلى مستويات 104.30، نتيجة التراجع التدريجي في بيانات التضخم.
هذا التراجع سمح لمجموعة من العملات المقابلة للدولار بتحقيق بعض المكاسب، مما يعكس التأثير المتبادل بين البيانات الاقتصادية الكبرى وأسواق العملات العالمية.