مجموعة من الأسباب دفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية وفق العقود المستقبلية للتراجع قبل افتتاح وول ستريت.
ليس فقط بيانات سوق العمل الأمريكي، فعلى الرغم من أن هذه البيانات كانت جيدة من حيث تكوين عدد كبير من الوظائف، إلا أن معدل البطالة أيضاً ارتفع بشكل طفيف إلى 4%.
بشكل عام، ذلك يعني أن الفدرالي لن يكون ملزماً بخفض الفائدة في اجتماعه يوم الأربعاء المقبل، وهذا أحد الأسباب التي قد تدفع نوعاً ما لإضعاف سوق الأسهم في المدى القصير.
السبب الثاني هو تراجع أسواق الأسهم الأوروبية اليوم بأكثر من نصف نقطة مئوية، مما يؤثر سلباً على شهية المخاطرة في آخر يوم من الأسبوع الحالي.
أيضا مع عودة عوائد السندات للارتفاع بعشرة نقاط أساس تقريباً في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يزيد من جاذبية السندات كأصول بديلة للأسهم.
السبب التالي هو نوع من جني الأرباح بعد أن حققت مؤشرات الأسهم مكاسب لعدة أشهر متتالية.
لذا، فهناك مجموعة من العوامل التي دفعت مؤشرات الأسهم اليوم للتراجع.
أسعار الفضة فقدت 4% لتستمر في تقلباتها الشديدة يوم بعد يوم، وأسعار الذهب أيضاً تراجعت بنسبة 2%، حيث قد يكون الضخم قد تراجع في ظل رغبة المستثمرين للتحول مستقبلاً إلى الأصول التي تدر عوائد نقدية أفضل.
ومؤشر الدولار الأمريكي ارتفع 0.5% إلى 104.50 مما أضعف العملات مقابل الدولار مجددا.
إليكم صورة عن تحركات الأسواق حين إعداد التقرير: