ارتفاع التضخم يعزز توقعات الفائدة في أستراليا، الاقتصاد الأمريكي يُظهر صلابة، وكندا تواجه تباطؤًا في الاستهلاك

البيانات اليوم تشير إلى أنه في أستراليا، يمكن أن يؤدي ارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز التوقعات إلى تأجيل خطط خفض أسعار الفائدة، حيث يعكس الضغط التصاعدي على الأسعار احتمالية استمرار البنك المركزي في اتخاذ موقف تشديدي للسيطرة على التضخم.

 

في الولايات المتحدة، تظهر الزيادة الكبيرة في طلبات السلع المعمرة قوة الاقتصاد، مما يدل على استمرار الطلب الاستثماري والاستهلاكي رغم التحديات الاقتصادية، وهو مؤشر إيجابي يمكن أن يشير إلى ثقة الأسواق والمستهلكين.

 

من ناحية أخرى، تعكس الانخفاضات في مبيعات التجزئة الكندية تباطؤًا في الاستهلاك الداخلي، ما قد يدعو المصرف المركزي الكندي للنظر في سياسات تحفيزية لخفض الفائدة لدعم النمو الاقتصادي ومنع تراجع النشاط الاقتصادي.

 

اليكم تفاصيل البيانات الاقتصادية:

لنبدأ بالنظر في أستراليا، حيث فاق معدل التضخم الفصلي (CPI q/q) التوقعات، مسجلًا نسبة 1.0% مقارنة بالتوقعات التي كانت 0.8% والقيمة السابقة البالغة 0.6%.

من ناحية أخرى، كان معدل التضخم السنوي (CPI y/y) أعلى أيضًا من التوقعات بواقع 3.5% مقابل 3.4% المتوقعة، بينما بقيت مطابقة للقيمة السابقة.

بالنسبة للمعدل المعدل (Trimmed Mean CPI q/q)، فقد حقق أيضًا ارتفاعًا إلى 1.0%، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.8% ومكررًا الرقم السابق 0.8%.

 

في كندا، شهدنا تراجعًا في المبيعات الأساسية للتجزئة على أساس شهري بنسبة -0.3%، وهو أقل من التوقعات التي كانت عند 0.0%، مع تسجيل انخفاض من القيمة السابقة التي كانت 0.4%.

وكذلك انخفضت المبيعات الكلية للتجزئة بنسبة -0.1% مقارنة بالتوقعات الإيجابية التي كانت عند 0.1% والرقم السابق البالغ -0.3%.

 

أما في الولايات المتحدة، فقد كان هناك نمو طفيف في طلبات السلع المعمرة الأساسية، حيث بلغت 0.2% وهو أقل من التوقعات التي كانت 0.3% لكنها أفضل من القيمة السابقة التي كانت عند 0.3% وتشير إلى انخفاض.

ولكن بالنسبة لطلبات السلع المعمرة الإجمالية، نرى قفزة كبيرة إلى 2.6%، متجاوزة التوقعات البالغة 2.5% ومضاعفة تقريبًا للقيمة السابقة البالغة 1.3%.

 

Related posts

تحسن النشاط الخدمي في الولايات المتحدة وتصاعد معنويات المستهلكين رغم تباين التوقعات

من سيكسبك أموال أكثر: سهم NVIDIA أم البيتكوين؟

اليورو يتراجع لأدنى مستوى في عامين ومؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع رغم انكماش النشاط الاقتصادي