كما تقول المقولة الشهيرة إن الحاجه هي أم الاختراع، وأننا نقوم بالابتكار والاختراع لملء حاجة معينة تنقصنا، ولتسهيل إنجار أمر معين من أمورنا الحياتية. وإذا قمنا برصد كمية الاختراعات التي حولت حياتنا إلى حياة أسهل وأفضل، فلن نتمكن من حصرها في 100 مقال حتى! وخاصة الاختراعات التي تفيدنا في عالم الأعمال، والتي تجعلنا أكثر إنتاجية في عملنا. وفي هذا المقال سنركز على بعض من هذه الاختراعات، والتي كان لها أثر كبير في تغيير عالم الأعمال.
اختراع الدباسة
قام أحد الحرفيين النرويجيين بتصميم أول دباسة في التاريخ، وقام بتصميمها للملك لويس الخامس عشر في فرنسا في القرن الثامن عشر.
ومنذ ذلك الحين يمكنك أن تجد اختراع الدباسة في كل مكتب في كل شركة على وجه الأرض. وهي تعتبر الآلة المفضلة للأشخاص الذين يحبون النظام والتنظيم. ولقد وجدت الدباسة مكان لها في كتب التاريخ على أنها أحد أهم الاختراعات التي تساعد في دنيا الأعمال.
اختراع الآلة الحاسبة
بعد أن كانت الأجهزة البدائية هي السائدة منذ زمن مثل العداد والعدادات الميكانيكية، فقد قام المخترعون اليابانيون باختراع أول آلة حاسبة جيب تجارية في أوائل السبعينيات.
وسرعان ما تسللت الآلات الحاسبة التي تحمل في الجيب إلى عالم الأعمال، وأصبح لا غنى عنها في أية مؤسسة عمل، خاصة في البنوك والشركات الهندسية، لأنها توفر الكثير عليهم من عمليات حسابية معقدة.
اختراع الباركود
بعضنا، وخاصة كبار السن، يتذكرون جيدًا ملصقات الأسعار على المنتجات داخل المحال والسوبرماركت. وفي الحقيقية لقد كان الأمر صعبًا للغاية قبل اختراع الباركود، خاصة لأصحاب المحال عند احتساب الأشياء المباعة واحتساب الأرباح، وما إلى ذلك. وقد ظهر اختراع الباركود أول مرة للجمهور بشكل واسع النطاق في عام 1974
اختراع العلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر
العلامة التجارية هي في الأساس طريقة لتسجيل ملكية منتجك أو خدمتك.
وكذلك حقوق النشر والطبع، ولكن هي تعمل أكثر لحماية الأفكار المكتوبة أو المرئية مثل الكتب والأغاني والأفلام والمسلسلات، وهي أفضل وسيلة تمكنك من الحفاظ على فكرتك الأصلية وابتكاراتك، سواء كان كتابًا أو شعارًا أو أغنية أو تصميمًا.
وأيضًا هناك ما يسمى بالغراء القانوني، وهو ينتمي لنفس الفكرة في حماية حقوق الملكية الفكرية، ولكن هو خاص بالشركات والمؤسسات. فمن يريد 10 شركات تسمى نايك وتعمل في بيع الأحذية ؟!
.