المفاتيح التقليدية
المفاتيح التقليدية القديمة التي تستخدم في فتح قفل الأبواب بطريقة يدوية من المرجح اختفائها قريبًا، فمعظمنا يستخدم المفاتيح الإلكترونية في مكان عمله أو في المكتب، حيث يستخدم معظمنا الآن بطاقات مزودة برقاقة ممغنطة. وللوصول إلى منزلك (وسيارتك)، فإن التقنية التي ستقتل المفتاح هي هاتفك الذكي، فيمكنك الآن الاتصال عبر البلوتوث أو الإنترنت للتحكم في سيارتك ومنزلك. وسيتم برمجة جهازك المحمول لقفل وفتح الأبواب في المنزل، وفي المكتب، وفي أي مكان آخر. يمكن استخدام البرنامج الآمن على أي جهاز محمول. لذلك إذا نفدت طاقة هاتفك، فستتمكن من استعارة جهاز شخص آخر وتسجيل الدخول باستخدام بصمة الإصبع أو مسح الوجه. وهناك بعض السيارات التي تتيح لمستخدميها التحكم في السيارة عن بعد عن طريق تطبيقات الهاتف الخاصة بكل شركة
ناقل الحركة اليدوي في السيارة
يقل كل عام إنتاج سيارات ذات ناقل حركة يدوي عن السنة السابقة لها، حتى شاحنة فورد F-150 لا يمكن شراؤها بناقل حركة يدوي بعد الآن.
ويرجع السبب في هذا إلى أن ناقل الحركة الأوتوماتيكي (الآلي) يعد أكثر كفاءة ودقة من الناقل اليدوي، مما يسمح بتشغيل المحركات بأقل السرعات الاقتصادية. وبعض شركات السيارات مثل bmw أصبح ناقل الحركة بها يسجل المسافة بالأميال بصورة تلقائية، ناهيك عن دقة الناقل في تحسين أرقام تسارع السيارات مع انخفاض تكلفة تصنيعه. ونظرًا لسهولة القيادة عن طريق ناقل الحركة الآلي، فمن المتوقع أن يندثر الناقل اليدوي في المستقبل القريب
الكتب الدراسية في الجامعات
بحلول نهاية هذا العقد، ستقوم الدراسة الإلكترونية الرقمية التي تعتمد على الأجهزة اللوحية والقراءة الإلكترونية بتحويل الكتب المادية المخصصة للدراسة وللقراءة في حرم الجامعات إلى كتب إلكترونية. ولقد أشارت الإحصائيات إلى أن معظم المدارس ستتحول إلى استخدام الكتب الإلكترونية في المستقبل حيث أن الدراسة عن طريقها أصبحت أسهل، ويمكن عمل العديد من الأنشطة والتطبيقات عن طريق تلك التكنولوجيا، ناهيك عن مساعدتها للأطفال في تعلم استخدام التكنولوجيات الحديثة والتعود على القراءة والدراسة والبحث على شبكة الإنترنت
الاتصال بالإنترنت عن طريق الهاتف
إذا كنت ترغب في سماع أصوات صفير وذكريات الكمبيوتر التي كانت مألوفة من خلال المودم، فستحتاج إلى القيام بذلك في متحف أو في مكان بعيد جدًا.
ووفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة Pew Foundation ، فإن 3٪ فقط من الأسر الأمريكية دخلت عبر الإنترنت عبر اتصال هاتفي في عام 2013. وقبل ذلك بثلاثة عشر عامًا، كان 3٪ فقط يمتلكون خدمة النطاق الترددي العريض ( (WIFIواليوم ، 70٪ لديهم تلك الخدمة. ويرجع السبب إلى الإنفاق الفيدرالي الضخم على مبادرات الإنترنت السريع واسع النطاق الذي تم تطبيقه في خلال فترة الركود الأخيرة لتشجيع التعافي الاقتصادي، وقد ساعد إلى حد كبير.
سيستمر بعض مقدمي الخدمة في تقديم الطلب الهاتفي على أنه طلب ثانوي لمن لا يمكنهم الاتصال أو لا يريدون الاتصال عبر الكابل أو باستخدام وسيلة أخرى ذات نطاق ترددي عريض.
صناديق البريد التقليدية
وفقًا للإحصائيات، فإن كمية البريد التي يرسلها الأشخاص آخذة في الهبوط، حيث انخفضت بنسبة 57٪ من عام 2004 إلى عام 2015 في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الولايات المتحدة. وتعمل خدمة البريد الإلكتروني الأمريكية على تقليص صناديق البريد التقليدية الشهيرة. وفي الحقيقة أن العدد قد انخفض بأكثر من النصف منذ منتصف الثمانينات، نظرًا لأنه يكلف وقتًا ووقودًا لشركات البريد أن تتوقف عند كل صندوق، وتراقب USPS استخدام الأشخاص لتلك الصناديق، وتقوم بسحبها في حال عدم وجود عددًا كافيًا من الزيارات.