Site icon مدونة كاڨيو

اتفاقية ترامب والصين وارتفاع عوائد السندات تحسن مناخ الاستثمار

ارتفعت مؤشرات الاسهم في اسيا وتبعتها في اوروبا والعقود المستقبلية في اميركا بعدما اعلن ترامب عن انه يأخذ بالاعتبار امكانية التوقيع على اتفاقية مجزئة واولية مع الصين بدلا من أن تكون الاتفاقية كاملة من جميع الجونب

 

استمرار التطور الايجابي في المباحثات التجارية دفع ترامب لتأجيل رفع الرسوم التجارية على سلع صينية بمقدار 250 مليار دولار

واعطي كل ذلك دفعة ايجابية لاسواق الاسهم للتفاؤل

 

يضاف أن منطقة اليورو ستبدأ مرحلة جديدة من التحفيزات الاقتصادية التي يتوقع بها أن تنعش ثقة المستثمرين والمستهلكين وتحسن الأداء الاقتصادي وربحية الشركات وبالتالي اسعارها

 

أما في أميركا فتستمر البيانات الايجابية حيث بالامس طلبات اعانة البطالة ما تزال منخفضة والفيدرالي يتوقع أن يخفض الفائدة في الاسبوع القادم بسبب تباطؤ سابق في استثمارات الشركات جراء الحرب التجارية

 

التحفيزات والبيانات الايجابية كان لها الاثر الجيد على مؤشرات الاسهم اليوم.

 

عوائد السندات:

عوائد سندات اميركا عوضت خلال الايام الماضية جزء كبير من تراجعاتها

 

حيث بلغت مستويات 1.4% لعوائد أجل 10 أعوام ولكنه اليوم تقف عند مستويات 1.7%

 

السبب يعود إلى أن السوق بات يرى خفض أقل لمعدل الفائدة من قبل الفيدرالي بسبب أن البيانات تعتبر جيدة

 

فبيانات سوق العمل التي شهدناها الجمعة الماضية والقطاع الخدمي كلها كانت جيدة

 

ولذا فالخفض في سبتمبر قد لا يتبعه قريبا خفض آخر وكان السوق يرى خفض في اكتوبر إلا أن الاحتمالات في السوق تراجعت إلى انقسام وامكانية الخفض في ديسمبر مجدداً

 

لاشك أن التطورات في المفاوضات التجارية أيضا دعم توقعات تحسن الاداء الاقتصادي.

 

كل هذه العوامل تساعد مؤشرات الاسهم العالمية لاستمرار بالارتفاع كون توقعات ربحية الشركات ترتفع.

 

النفط:

بقي النفط الامريكي عند حوالي 55$ للبرميل وبرنت 60$ حيث أثر الحديث عن امكانية تخفيف العقوبات على ايران على سعر البرميل بالرغم من أن ذلك التخفيف لم يتم حسمه بعد

 

حيث عودة ايران للتصدير ستؤدي لارتفاع المخزونات العالمية مجددا والتي ترتفع وفق تقرير اوبك الشهري الذي استمر برؤية سلبية للمعروض حتى عام 2020

 

لا ننسى أن اسعار النفط الامريكي دون 55$ كانت تخفض المخزونات ولذا فقد استقر السعر بانتظار المزيد من المؤثرات.

 

اليكم صورة عن الاسواق حتى اعداد التقرير:

 

Exit mobile version