تصدر اليوم في الساعة 15:30 بتوقيت الكويت بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر يوليو
وهناك عدة إشارات تبين أن سوق العمل يتراجع في الأداء
هذه الإشارات هي:
- مؤشر Challenger للوظائف التي تم اقتطاعها:
المؤشر يقيس بيانات أصحاب العمل عبر نسبة التسريحات العمالية التي حدثت في شهر ما مقارنة بالشهر الذي قبله على أساس سنوي
المؤشر سجل ارتفاع في نسبة التسريحات 36.3% بعد ارتفاع في القراءة السابقة 58.8% وبذلك
سجل الارتفاع للشهر الثاني على التوالي وهو أمر لم يحدث منذ الربع الأول لعام 2021 وفق الرسم التالي
ورغم أن هذا الارتفاع يعتبر محدود مقارنة بالتسريحات أثناء اغلاقات كورونا
إلا أنه اشارة على أن أصحاب العمل يسرحون العاملين ولذا فإنها بداية لارتفاع معدل البطالة.
- مؤشر التوظيف في القطاع الخدمي والصناعي الأمريكي من ISM:
سجل للقطاع الخدمي التراجع الشهري الثاني على التوالي وهو أمر لم يسجل منذ اغسطس وسبتمبر لعام 2020
مما يشير لتراجع في متوسط عمليات التوظيف في القطاع الخدمي.
أيضا للقطاع الصناعي فقد سجل التوظيف به الانكماش الشهري الثالث على التوالي
وهو أمر لم يحدث منذ الفترة من يوليو حتى اكتوبر لعام 2020.
- طلبات إعانة البطالة المستمرة:
سجلت الطلبات المستمرة 1.41 مليون طلب وهو أعلى رقم منذ أبريل الماضي.
كل هذه الأرقام تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي لم يعد يكون الوظائف بل يتخلى عنها
وهذا الأمر يشير بأن معدل البطالة من المرجح أن يرتفع.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتوقع أن يتراجع النشاط الاقتصادي وأن ترتفع البطالة جراء سياساته التشديدية عبر رفع معدلات الفائدة في سبيل خفض التضخم.
تأثير ذلك على أسواق المال:
يعتبر ارتفاع البطالة عامل سلبي على مؤشر الدولار الأمريكي كونه سيخفض من وتيرة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي.
التأثير على سوق الأسهم الأمريكي يعتبر إيجابي طالما بقي ارتفاع البطالة محدود كون ارتفاع البطالة سيحد من رفع معدلات الفائدة بشرط تراجع التضخم.