إذا كنت تسعى إلى نجاح شركتك، قم بتعيين المزيد من النساء!
عمل المرأة أصبح أمر مسلم به بعد العديد من السنين لمحاربته أو محاولة القضاء على طموح نصف المجتمع. والحقيقة أن المرأة أثبتت على مدار السنين أنها تبرع في كل المجالات التي تشارك بها، ولا تكتفي فقط بإنجاز العمل، ولكن تبرع فيه. ولهذا تجد أن معظم الشركات لا تستغنى عن تعيين جزء من عمالتها من النساء، وفي بعض الشركات تكون المرأة هي الجزء الأكبر، وتحتل مناصب إدارية عليا في أكبر المؤسسات والشركات حول العالم.
في هذا المقال سنذكر كيف أن تعيين المرأة يفيد المؤسسة التي تعمل بها ويدفعها للأمام ولمزيد من التقدم والنجاح
تحسين الإنتاجية ومزيد من التنوع والابتكار:
يؤدي العمل في بيئة مختلطة بين الرجل والمرأة إلى مزيد من التنوع، وبالتالي المزيد من الأفكار المختلفة التي تنتج في النهاية أفكارًا مبتكرة، وتزيد في الإنتاجية. وهذا التنوع صحي للغاية لصالح المؤسسة، فالتنوع هو مفتاح المؤسسات الناجحة.
تعزيز ديناميكية الفريق:
تتمتع النساء في كثير من الأحيان بالقدرة على توحيد الفريق على رأي واحد، وتتمتع المرأة دائمًا بمهارات اجتماعية تجعلها الأفضل في توحيد صفوف فرق العمل، وفي التنسيق بينهم، وهذا يؤدي في النهاية إلى تعزيز المشاركة وتحسين عملية صنع القرار.
انخفاض معدل التنقل بين الوظائف وبناء علاقات طويلة الأجل:
تتمتع معظم النساء بمهارة إنجاز أكثر من مهمة في نفس الوقت، وأيضًا مهارة التركيز في أكثر من مهمة في وقت واحد. وهذا يجعل معظم الشركات تعتمد عليهن اعتمادًا كبيرًا، والسعي وراء تطوير وتدريب فريق العمل من النساء عوضًا عن تعيين موظفين آخرين لإنجاز مهام جديدة.
بيئة عمل أفضل:
تميل المرأة بطبيعتها على التركيز في احتياجات الآخرين ومساعدتهم على الوصول إلى أفضل بيئة عمل ممكنة، وتهتم المرأة دائمًا باحتياجات الآخرين ومراعاة مشاكلهم والاهتمام بتلقي النقد والعمل على تحسين أي خطأ بسرعة كبيرة.
تمثل المرأة قوة اقتصادية هائلة وتقدم رؤية هامة عن المستهلك:
تشير الإحصائيات أن النساء يسهمن بأكثر من 20 تريليون دولار في الإنفاق الاستهلاكي كل عام، مما يمثل سوق نمو أكبر من الصين والهند مجتمعة. وتمثل النساء أيضا 85 في المائة من مشتريات المستهلكين، ولهذا تعد المرأة هي الأقدر على شرح احتياجات المستهلكين ببساطة، لأنها واحدة منهم. ولهذا فإن تعيين المرأة في مناصب إدارية، خاصة في أقسام المبيعات والتسويق، هام للغاية.