مازالت المعادن النفيسة في الحركة التصحيحية، فمازال الذهب داخل اطار الحركة التصحيحية العرضية و كذلك الفضة مازالت ترفض الهبوط على الرغم من الزخم القوي الناتج عن الضغوط البيعية ولكن الى الان مازالت الاتجاهات لم تنعكس بعد.
أما سوق العملات فأهم ما يميزه الان هو تحركات الباوند أمام الفرنك السويسري والين الياباني والدولار الامريكي، افتتح الباوند تداولات الاسبوع بضغوط شرائية تُبشر بأحتمالات مشاهدة مزيد من الصعود للباوند أمام العملات الرئيسية، وهذا بعد أن هبطت أسعار الباوند اما جميع العملات تقريباً مع تزايد وتيرة التوتر السياسي والجغرافي في منطقة اليورو بسبب الازمة الدائرة بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا فيما يخص البريكسيت.
الدولار الامريكي مازال عنيد أمام جميع العملات، و مازالت العملة الامريكية ترفض الهبوط أمام كل العملات على الرغم من خفض معدلات الفائدة الامريكية وعلى الرغم أيضاً من الحاح الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب على ضرورة خفض قيمة الدولار امام العملات الاخرى حتى تستطيع الولايات المتحدة الامريكية دعم صادراتها.
ولكن السوق مازال واثق في الدولار الامريكي ولم يهبط الدولار بعد خفض معدل الفائدة مرتين متتاليتين خلال هذا العام، وهو ما قد يدفع الفيدرالي الى مزيد من الخفض خلال العام الجاري واتباع سياسة تحفيز معدلات النمو حتى لا تتأثر الاسواق خاصة اذا لم تُحل الحرب التجارية في الاجتماع المرتقب.