ثمة تفاصيل تخرج تباعًا عن مخطط إصلاح المنظومة الضريبية الأمريكية الذي اقترحه ترامب وإدارته، مما يمد الدولار الأمريكي قليلاً، ولكن هناك حواجز صعبة تحد من الإيجابية، مثل كيفية تمويل التخفيضات الضريبية وكيف يمرر القانون في الكونجرس مع رفض الديمقراطيين وانقسام جمهوري.
مؤشر الدولار الأمريكي DXY يستمد قوة من ضعف اليورو والباوند والين الياباني لأسباب مختلفة، ولازال اتجاه المؤشر هابطًا أسفل (94.20) نقطة، مع دعوم عند (92.80) (92.20) (91.90) والمقاومات عند (93.45) ثم (94.20)، وهي المقاومة المحورية الأهم.
الاستفتاء على استقلال إقليم كتالونيا الإسباني يفجر الاضطرابات، وعنف شرطة إسبانيا يرفع نسبة “نعم”، والحكومة المركزية في مدريد تعلن رفضها للاستفتاء. هذا وقد جاءت البيانات الاقتصاديية الأخيرة لمنطقة اليورو إيجابية في مجملها.
اليورو EURUSD هبط بقوة من المقاومة (1.2094)، ومع استفتاء كتالونيا وصل إلى (1.1729) مع اتجاه محايد. الصعود أعلى (1.1662) قائم، لذا وجب المراقبة. الدعوم عند (1.1717) (1.1662) (1.1525)، والمقاومات (1.1775) (1.1825) (1.1885).
حكومة تيريزا ماي تضع سيناريو بديلاً لفشل مفاوضات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وهاموند يصرح بأن ضبابية المفاوضات تضغط على الاقتصاد البريطاني، مع نهاية الجولة الرابعة من مفاوضات Brexit بلا نتائج ملموسة. كما جاء مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي البريطاني عن سبتمبر على تباطؤ في إشارة سلبية لمستقبل الاقتصاد البريطاني تحت وطأة عدم اليقين.
الباوند GBPUSD كسر الدعم (1.3444) و (1.3418) وكسر (1.3315)، والآن عند (1.3285). الاتجاه محايد مائل للهبوط، والدعوم عند (1.3235) (1.3115) (1.3040)، والمقاومات (1.3335) (13385) (1.3444).
بعد المؤشرات اليابانية الأخيرة، الين الياباني USDJPY مرتبطًا مع شهية المخاطرات ارتفع للأعلى (113.05) من الأدنى (112.49). الآن عند (112.80)، والكسر الواضح أعلاها يذهب إلى (114.49). الدعوم عند (112.49) (111.90) (111.70)، والاتجاه صاعد أعلى (110.65).
أما الدولار الكندي (USDCAD)، فالكسر أعلى (1.2460) يعكس الاتجاه إلى الصعود ويستهدف (1.2777). أما الكسر أسفل (1.2320) يعود بالسعر للهبوط.
إجراءات من بنك الشعب الصيني PBOC لتخفيض الاحتياطي الإلزامي المودع من البنوك لدية بنسبة (1.5% – 0.5%) لتيسير الإقراض للشركات الصغيرة، وهو ما يعني مزيدًا من الديون.
أما الدولار الأسترالي (AUDUSD)، فالدعم (0.7807) لازال متماسكًا وبكسره نجد أسفله (0.7777) (0.7720) (0.7665)، أما أعلى (0.7885) (0.7920) يصعد إلى (0.7995) (0.8065) (0.8124). الاتجاه محايد مع ميل صاعد أعلى (0.7605).
ارتفاع شهية المخاطرات مع انخفاض مخاطر ملف كوريا الشمالية، وعوائد السندات ترتفع، والدولار الأمريكي أيضًا يحاول النهوض، فكلها عوامل دعمت هبوط الذهب.
الذهب كسر الدعوم القوية تباعًا (1298) (1281)، والآن الدعم الأهم هو (1265) $/للأوقية. الاتجاه محايد إلى هابط بزخم طفيف، وبكسر المقاومة (1281) ثم (1298) يعود الذهب حينها للارتفاع مرة أخرى نحو (1309) (1335) وأعلى.
وبالنسبة للنفط الخام الأمريكي (WTI)، فهناك تصحيحًا هابطًا للصعود القوي، مع تقرير سلبي من وكالة الطاقة الدولية بأن المخزونات سترتفع في (2018) ولن تنخفض.
النفط الخام الأمريكي غرب تكساس تسليم نوفمبر اتجاهه صاعد أعلى (48.38)، والدعوم عند (50.05) (49.15) (48.38)، والمقاومات (50.88) (51.65) (52.67).