الدولار الأمريكي:
مازال الدولار الأمريكي يشهد بعض الضغوط البيعية على المدى القصير بعد إجماع التوقعات على خفض معدلات الفائدة البنكية خلال الأسابيع القادمة، ولكن مازالت هناك ضغوطًا بيعية على اليورو والاسترليني أيضاً. لذلك يُفضل عدم التداول على الدولار الأمريكي أمام اليورو والباوند.
اليورو هبط أمس أمام الدولار الأمريكي على الرغم من ضعف الدولار الأمريكي، ولكن مازالت الضغوط على العملة الأوروبية كبيرة، وهو ما يفسر سبب الهبوط. اليورو مازال أضعف من الدولار الأمريكي على الرغم من ضعف الأخير، وهو ما يُفسر التحركات العشوائية داخل النطاق العرضي الموجود على زوج اليورو / دولار.
أما الباوند فمازالت أخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي المتحكم الأساسي في تداولات المستثمرين عليه، ومازالت هناك احتمالات بمشاهدة مزيد من الهبوط للباوند إذا لم تُحل هذه القضية في أكتوبر القادم، وهو الموعد المحدد لمناقشتها بعد تأجيلها.