بعض الاستثمارات على الرغم من شهرتها ونجاح الشركات التي خلفها إلا أنها في الحقيقة وبظروف الوقت الراهن تعتبر من الاستثمارات التي يجب أن تبتعد عنها، خاصة هذا العام. وهذا بسبب بعض الأحداث التي أثرت بالسلب على تلك المؤسسات. ووفقًا لمجلة وورلد فينانس، فقد حددت الاستثمارات التالية بأنها الأكثر خطورة للعام 2018.
1 – منتجعات وين
كان سهم شركة “وين ريزورتس”، الكازينو وسلاسل الفنادق التي يقع مقرها في لاس فيجاس، يرتفع بسرعة حتى إنهار في يناير الماضي، عندما نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي ضد المؤسس والرئيس التنفيذي ستيف وين الذي استقال في فبراير الماضي.
وبالرغم من انخفاض أسهم الشركة، إلا أن التوسعات التي تتوسعها الشركة في آسيا، قد تجعل الأمر يبدو وكأنه استثمارًا مغريًا، ولكن في الحقيقة سيكون من الصعب أن تمحو آثار الفضيحة على الفور وبالكامل من تاريخ الشركة.
2 – تيسلا
على الورق، تيسلا هي واحدة من أكثر الشركات المعروفة والناجحة والتي أحدثت ثورة كبيرة.
وهذه بالفعل حقيقة، فإن الشركة واعدة للغاية، ولكن إذا كنت من أحد المستثمرين الذين يتطلعون للربح قصير المدى، فمن الأفضل عدم شراء أسهم في شركة تستهدف المستقبل البعيد. وهذا بدليل ثبات سعر السهم على مدى زمني طويل بالمقارنة بباقي الشركات، وهذا أمر جيد نوعًا ما إذا كنت تستهدف استثمارًا طويل المدى. ولهذا لا ننصح بالشراء في أسهم تيسلا نظرًا لبقاء سعر السهم على مستواه إلى حد ما خلال العالم الماضي.
3 – شركة Snap
بالرغم من أن شركة سناب، والتي تمتلك التطبيق الشهير سناب شات وبعض من المنتجات التكنولوجية الأخرى، كانت من أكثر التطبيقات التي أثارت ضجة ضخمة آخر سنتين، إلا أن الشركة شهدت انخفاضًا في أسهمها يقدر بنصف قيمتها، وهذا منذ الإعلان عنها في مارس 2017. وبالرغم من شهرة التطبيق وإمكانياته الكبيرة من وجود تكنولوجيات ضخمة للصور السيلفي، إلا أن الشركة تواجه صعوبات ضخمة في نموها، والشركة أيضًا لديها منافسين شرسين للغاية مثل انستجرام وفيسبوك.
4 – Facebook
لا تزال آثار قضية (كامبريدج أناليتيكا) مؤثرة على سمعة ومكانة شبكة التواصل الاجتماعى الأشهر على الإطلاق، ولم يحقق سهم فيس بوك أي انتعاش ذو معنى منذ إثارة تلك القضية. وفي حين أن الشراء بسعر منخفض يعتبر مغريًا، إلا أنه من السابق لأوانه معرفة التغييرات التنظيمية التي سيتم وضعها، وكيفية تأثيرها على أرباح Facebook، وكيف ستقوم الشركة بتعديل نموذج عملها. ومع ذلك، فمن الواضح أن Facebook لن تكون قادرة على العمل بنفس الطريقة التي اجتذبت الكثير من المعلنين، وهذا واضح للغاية خاصة بعد الانخفاض الأخير بالسهم.