تراجعت العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية فجر اليوم الجمعة بأكثر من 1%
حيث قفزت أسعار النفط مجددا مع تصريحات لوزير خارجية أوكرانيا عبر تويتر محذرا أن تنفجر محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس الخميس تراجعت وبشكل متفاوت
حيث تراجع ناسدك المركب 1.5% بينما الداو جونز 0.29%
وإليكم أشد الأسهم تراجعا في السوق الأمريكي ليوم الخميس
سهم نيو تراجع 8.6% رغم أن تسليمات سياراتها خلال فبراير ارتفعت إلى 6,131 بمعدل 9.9% خلال عام
حيث يتخوف من أن تدخل الشركات الصينية عالم العقوبات الأمريكية جراء موقف الصين المعارض لأميركا في الحرب الأوكرانية.
بينما تيسلا فقد سهمها 4.6% وذلك رغم أنها حصلت الخميس على موافقة على مصنعها بقرب برلين الألمانية
أما سهم بوينج وكبقية قطاع الطيران فتراجع بسبب ارتفاع أسعار النفط
وبالتالي ارتفاع تكاليف السفر وانخفاض الاقبال عليه
بالإضافة لاستمرار الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي تعطل السفر إلى أوروبا.
خلال شهر سجلت تراجعات بوينج 8.5% بينما لوفتهانزا الألمانية 10.4% واير فرانس KLM بلغت 9.7%
ورغم ذلك فإن تراجعات قطاع المال الأوروبي كان الأشد تراجعا خلال شهر مع تراجع أسهم السيارات والشحن أيضا
إليكم أسهم في السوق الأوروبي فقدت أكثر من 10% من قيمتها خلال شهر
بينما في السوق الأمريكي فالتراجعات متنوعة بين القطاعات وأقل حدة من السوق الأوروبي وفق الجدول التالي:
وهذا يبين أن تفاعل السوق الأمريكي مع الحرب في أوروبا أقل مقارنة بالسوق الأوروبي
إلا أن الأسواق بشكل عام تتأثر سلبا جراء أسعار الطاقة المرتفعة والتي تضر المستهلكين والمنتجين
ولذا فانتهاء الحرب في أوكرانيا وتلاشي تضخم أسعار الطاقة
أمر ضروري لعودة سوق الأسهم العالمي للمكاسب القوية المبنية على تحسن البيانات الاقتصادية
وحتى ذلك الحين فقد تستمر تقلبات أسواق الأسهم.
اليوم الجمعة تصدر بيانات سوق العمل الأمريكي الرسمية عن شهر فبراير
وذلك في الساعة 16:30 بتوقيت الكويت والتوقعات إيجابية بشأنها.