مفاجأة نجدها في بيانات أداء أكبر اسهم البنوك الأمريكية والالمانية للفترة منذ بداية العام حتى منتصف نوفمبر الجاري
وبالرغم من التراجعات الكبيرة التي شهدتها اسهم البنوك في بداية العام وذلك جراء خفض معدلات الفائدة
إلا أن سهم دويتشيه بنك حقق قفزة متفوقا على بقية البنوك للفترة منذ بداية العام حتى منتصف نوفمبر
ومن الرسم قفز سهمه حوالي 30% بينما أكبر الخسائر لسيتي جروب بحوالي 40%
دويتشيه بنك بعد تسجيله نتائج مالية جيدة جراء إعادة الهيكلة سجل تلك الارتفاعات
ولكنه ما يزال متراجعا ويمثل حوالي عشر ما كان عليه قبل حوالي 13 عام حينما اندلعت الأزمة المالية وفق الرسم التالي
أسهم البنوك قفزت في نوفمبر بشكل جماعي
ولذا سنناقش أداء آخر 60 يوم حتى 16 نوفمبر
بالبداية اليكم نسب الارتفاعات التي سجلتها دون مراعاة المخاطرة
من الرسم يتبين أيضا تخلف سهم سيتي جروب عن اللحاق بقفزات القطاع
جي بي مورجان سجل أعلى الارتفاعات بحوالي 18%
يليه دويتشيه بنك 12% ثم بنك اوف اميركا بحوالي 11% ثم جولدمان ساكس بحوالي 10%
بينما لنفس الفترة خلال 60 يوم تداول فقد سجلت نسبة العائد إلى المخاطرة وفق الانحراف المعياري التالي
من الرسم يتبين أيضا تفوق دويتشيه بنك بنسبة العائد إلى المخاطرة عند 11 ضعف ثم كوميرز بنك بحوالي 8 أضعاف
والنسبة لبنك اوف اميركا مقارنة بالارتفاعات الكبيرة التي حققها عند 2.5 ضعف فتعتبر جيدة
أما جي بي مورجان فالنسبة مقبولة فوق 1 بقليل
مما يجعل الاسهم القوية ماليا كجي بي مورجان وبنك اوف اميركا متميزة في أداء أسهمها مقارنة بغيرها
مع الالتفات لدويتشيه بنك الذي تميز بشكل لافت هذا العام.
الأن سنناقش أسهم شركات فيزا وماستركارد واميركان اكسبريس
كلا من اسهم فيزا وماستركارد ارتفعت بحوالي 10% منذ بداية العام حتى منتصف نوفمبر
بينما سهم اميركان اكسبريس تراجع بأكثر من 5%
وأما وفق نسبة العائد إلى المخاطرة وفق الرسم التالي
فنسبة سهم فيزا عند حوالي 1.4 ضعف بينما ماستركارد عند حوالي أقل من 1
مما يجعل سهم فيزا أفضل من ماستركارد واميركان اكسبريس
وهذا يتوافق مع تقاريرنا السابقة من حيث تقييم الأرباح المالية.