أسباب ذعر الأسواق المالية
لقد شهدت الأسواق المالية حالة من عدم الاستقرار الكبير في الآونة الأخيرة وخاصة في النصف الثاني من العام وهذه التقلبات قد زادت بسبب عدة عوامل رئيسية:
- وارن بافيت:
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أشعل الملياردير وارن بافيت التكهنات بأنه كره الأسهم بعد أن أعلنت بيركشاير هاثاواي عن حصة نقدية بقيمة 276.9 مليار دولار، ارتفاعًا من 189 مليار دولار، بعد بيع جزء كبير من حصتها في شركة آبل.
- بيانات العمل:
أفادت وزارة العمل يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 114000 وظيفة فقط في يوليو وأن معدل البطالة ارتفع إلى 4.3٪.
- مخاوف التباطؤ:
أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى تباطؤ النمو، وخاصة في الولايات المتحدة. أظهر قطاعا التصنيع والبناء علامات ضعف، كما أضاف تقرير التوظيف الأضعف من المتوقع إلى المخاوف من الركود المحتمل
- الفيدرالي الأمريكي:
هناك قلق متزايد من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما انتظر طويلاً لخفض أسعار الفائدة. يشعر المستثمرون بالقلق من أن تأخير بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف تكاليف الاقتراض قد يزيد من خطر الركود
- التضخم:
على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يرفع سعر الفائدة القياسي مؤخرًا، إلا أن أسعار الفائدة لا تزال مرتفعة. وقد أدى هذا إلى مخاوف بشأن التأثير على إنفاق المستهلك والنشاط الاقتصادي العام
- تحول معنويات السوق:
بعد فترة صعودية في وقت سابق من العام، تحولت معنويات السوق بسبب مزيج من إشارات التباطؤ الاقتصادي والتقييمات المرتفعة في قطاعات معينة
- مخاوف الحروب:
بسبب الأحداث السياسية في العالم وخاصة في الشرق الأوسط تزداد المخاوف بشأن تواصل الحروب ونشوب حروب جديدة قد تهدد استقرار الاقتصاد العالمي
- فائدة اليابان:
أشار المستثمرون المحترفون أيضًا إلى تأثير تحرك بنك اليابان الأسبوع الماضي رفع سعر الفائدة الرئيسي من الصفر تقريبًا. أدى هذا إلى تعزيز قيمة الين الياباني. لكنه أجبر المتداولين أيضًا على التخلص من الاستثمارات التي اقترضوا فيها أموالًا في اليابان بأسعار فائدة قريبة من الصفر ثم حولوا الين إلى دولارات، والتي استخدموها بعد ذلك لشراء الأسهم الأمريكية. بعبارة أخرى، كان على المتداولين بيع الأصول لتغطية صفقاتهم، وهو ما قد يغذي انخفاضات سوق الأسهم.