Site icon مدونة كاڨيو

أرامكو تعزز من توزيعات الأرباح قبل الاكتتاب العام لجذب المستثمرين

أرامكو تعزز من توزيعات الأرباح قبل الاكتتاب العام لجذب المستثمريين

 

أرامكو تعزز من توزيعات الأرباح قبل الاكتتاب العام لجذب المستثمرين

نقلًا عن بلومبيرج:

سعت أرامكو السعودية إلى دعم التقييم المستهدف له والبالغ 2 تريليون دولار للاكتتاب العام الأولي من خلال زيادة الأرباح، ودفع ضرائب أقل، وإيجاد استثمارات أساسية من كبار منتجي النفط في آسيا.

الاكتتاب العام ومستقبل الاقتصاد السعودي:

الاكتتاب العام هو محور خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتجديد وتطوير الاقتصاد السعودي. كما يمكنه الإفراج عن مليارات الدولارات لصندوق الثروة السيادية للمملكة.

وتأتي الجهود المبذولة لجعل أرامكو استثمارًا أكثر جاذبية ولضمان طلب أعلى على أسهم الشركة الأكبر في المملكة.

أرامكو مازالت أقل من المنافسين:

إذا حققت الشركة هدفها، فإن توزيعات الأرباح المتوقعة ستبلغ 75 مليار دولار في العام المقبل، وهي تعتبر أقل من تلك التي تقدمها بالفعل منافسون لارامكو  مثل شركة (إكسون موبيل وشركة رويال داتش شل).

وعلى الرغم من أن أرامكو هي الشركة الأكثر ربحية في العالم وتنتج حوالي 10٪ من نفط العالم، إلا أن الاستثمار بها ينطوي على نسبة مخاطر أكبر، كما يتضح من الضربة الجوية بدون طيار والصواريخ على المنشآت الرئيسية في سبتمبر.

 

ماذا يعني توزيعات الأرباح للمستثمرين؟

تعد توزيعات عام 2020 جزءًا من خطة لتوزيع أرباح متنامية ومستدامة على المستثمرين في أسهم الشركة، هذا وفقًا لعرض تقديمي للشركة نُشر على موقع الشركة على الإنترنت يوم الإثنين.

كما أن الأرباح الموزعة البالغة 75 مليار دولار ستمنح المستثمرين عائدًا بنسبة 3.75٪ إذا حققت الشركة تقييمها بقيمة 2 تريليون دولار.

عائد المستثمريين في الشركات المنافسة:

الميزة التنافسية لأرامكو:

 

أرامكو تستقطب مستثمرو آسيا:

وفقا لموقع بلومبيرج فهناك بعض المصادر المقربة صرحت بأن أرامكو قد اتصلت بمنتجي النفط في الدولة الآسيوية، بما في ذلك

وقد اتصلت بهم أرامكو بشأن التوصل لاتفاق حول الاستثمارات المحتملة في الاكتتاب العام.

وصرحت المصادر إن أرامكو ومستشاريها قد تواصلوا أيضا مع:

ووفقا لموقع بلومبيرج فأن المصدر طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات خاصة.

تعتمد أرامكو على شركاء الأعمال والحكومات الصديقة للمساعدة في تحقيق تقييمها المفضل حتى بعد انخفاض أسعار النفط بأكثر من 25٪ خلال العام الماضي.

فهل سيتم الاكتتاب العام بالنجاح المرجو وهل ستقوم أرامكو بإحداث فارق في الاقتصاد السعودي لتحقيقي رؤية ولي العهد، هذا ما سنراه قريبا.

 

Exit mobile version