اصدر الفيدرالي الأمريكي قراره بابقاء معدل الفائدة دون تغيير معبراً عن قلقه حول اداء الاقتصاد العالمي و الذي أشار بشأنه أنه قد يشكل مخاطر نزولية على التضخم و لكنه اشاد بسوق العمل و تحسن معدلات البطالة و يرغب بالمزيد من التحسن مع ضرورة ارتفاع معدلات التضخم لتزرع الثقة بأنها ستعود إلى 2%.
الفيدرالي عدل توقعاته بشأن النمو من اجتماع يونيو عند نطاق بين 1.7% إلى 2.3% إلى نطاق جديد بين 1.9% إلى 2.5% و تم تعديل توقعات البطالة من نطاق 5.0% إلى 5.3% إلى نطاق بين 4.9% إلى 5.2% أما مؤشرات التضخم العامة فقد عدلت من نطاق 0.6% إلى 1% إلى نطاق 0.3% إلى 1% و عدلت مؤشرات التضخم الاساسية من نطاق 1.2% إلى 1.6% إلى نطاق 1.2% إلى 1.7%.
أما بما يتعلق برغبة الأعضاء برفع معدلات الفائدة هذا العام فقد تراجع عدد الراغبين بذلك من 15 عضو إلى 13 عضو و يرى 4 أعضاء بأن رفع الفائدة لا يجب أن يتم في العام الحالي.
و قد شهد هذا الاجتماع اول رغبة لاحد الأعضاء برفع معدل الفائدة و هو جيفري لاكار و الذي صوت لصالح رفع معدل الفائدة بربع نقطة مئوية.
القرار نوعا ما أحبط الأسواق حيث يعد هذا التراجع الثاني منذ يونيو الماضي بشأن حدة أو توقعات موعد رفع الفائدة مع تواجد السؤال الأبرز أنه إذا استمر نمو أداء الاقتصاد العالمي بالتراجع فهل ذلك سيمنع الفيدرالي لبدء تشديد السياسة النقدية في ديسمبر أو حتى في العام القادم؟ فكل هذه التساؤلات تعد محبطة بشأن جدية الفيدرالي ببدء تشديد السياسة النقدية قريباً.