آلاف المزارعون في الهند يواصلون احتجاجاتهم على القوانين الجديدة
كثف عشرات الآلاف من المزارعين الهنود ، الأحد ، احتجاجاتهم ضد ثلاثة قوانين زراعية جديدة ستسمح للشركات الخاصة بالوصول المباشر إلى القطاع الزراعي الواسع.
ثلاثة قوانين جديدة:
كثف عشرات الآلاف من المزارعين الهنود يوم الأحد احتجاجاتهم ضد ثلاثة قوانين زراعية جديدة تهدف إلى:
- إصلاح قواعد شراء الحبوب الغذائية
- إصلاح منظومة التسعير
- السماح للشركات الخاصة بالوصول المباشر إلى القطاع الزراعي الواسع.
مظاهرات نيو ديلهي:
نظم المزارعون الغاضبون مظاهرات بالقرب من نيودلهي بعد رفض تأكيدات رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأن القوانين ستضاعف دخل المزارعين.
فشل التفاوض:
فشلت ست جولات من المحادثات بين المسؤولين الحكوميين وزعماء نقابات المزارعين في حل التحدي الذي تواجهه حكومة مودي.
قال كمال بريت سينغ بانو ، زعيم سانيوكتا كيسان أندولان (احتجاج المزارعين المتحدون) ، إحدى المجموعات الثلاثين ضد القوانين: “سيطلق مئات المزارعين مسيرة بعربة جرار إلى نيودلهي للتعبير عن مظالمنا ضد القوانين الجديدة”.
قال بانو: “الحكومة تريد تشويه سمعة حركتنا وسحقها ، لكننا سنواصل الاحتجاج السلمي”.
إجراءات أمنية مشددة:
زادت السلطات المحلية من الإجراءات الأمنية ونشرت الشرطة ونصبت حواجز لمنع المزارعين من دخول نيودلهي بأعداد كبيرة. وقدمت أحزاب المعارضة وبعض كبار الاقتصاديين الدعم للاحتجاجات.
وكتب كوشيك باسو ، كبير المستشارين الاقتصاديين السابق للحكومة الفيدرالية ، على تويتر: “لقد درست الآن فواتير المزارع الجديدة في الهند وأدركت أنها معيبة وستكون ضارة بالمزارعين”.
يحتاج تنظيمنا الزراعي إلى التغيير ، لكن القوانين الجديدة ستخدم مصالح الشركات أكثر من المزارعين. وقال باسو: “نحن نقدر الحس والقوة الأخلاقية للمزارعين في الهند“.
المزارعون يرفضون القوانين:
يحتج المزارعون على القوانين الثلاثة التي تقول الحكومة إنها تهدف إلى إصلاح إجراءات الشراء ومنحهم المزيد من الخيارات لبيع منتجاتهم.
ناشد وزراء من حكومة مودي في حدث صناعي يوم السبت في نيودلهي كبار الصناعيين والشركات لشرح فوائد القوانين الجديدة للمزارعين.