بعد عودة ترامب للساحة، الدولار الأمريكي يتحسن والذهب يصحح هبوطًا.
تلقت الأسواق البيانات الاقتصادية والأحداث الجديدة بشكل إيجابي “حذر”، فبعد إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية على أرقام قياسية جديدة وتبعتها الأسواق الآسيوية والتي أغلقت بشكل ايجابي أسبوعي. فالميزان التجاري الصيني (يناير) يحقق فائض أكبر من التوقعات والقراءة السابقة مع ارتفاع الصادرات والواردات (الاقتصاد الثاني عالميًا يستقر).
وقبل تصريحاته القوية أمام رؤساء شركات الطيران عن خفض الضرائب الأمريكية بشكل قوي، (والتي سيعلن عنها خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع)، اتصل ترامب بالرئيس الصيني (تشي جين) وفجر مفاجأة دبلوماسية قوية بقبوله (للصين الواحدة) والتي ألغت مخاوف صينية حول علاقة أمريكا بتايوان، فكان ذلك بمثابة دفعة قوية لشهية المخاطرات.
كعادته الاقتصاد البريطاني لا يظهر أية علامات للضعف عكس توقعات الخبراء بعد نتائج الاستفتاء Brexit، واليوم صدرت من الهيئة الوطنية البريطانية للإحصاء مؤشرات التغير في الإنتاج التصنيعي والصناعي (ديسمبر – قراءة شهرية وسنوية) وتحسن واضح عن التوقعات.
كما صدر اليوم تقرير وكالة الطاقة الدولية الشهري (فبراير) ليؤكد على التزام دول أوبك بخفض الإنتاج في يناير بنسبة (90%) من الكمية المتفق عليها (1.2) مليون برميل يوميًا. وتوقع ارتفاع الطلب العالمي (2017)، وعلى الرغم من توقع ارتفاع الإنتاج الأمريكي والبرازيلي والكندي إلا أن النفط متماسك.
سوق العمل الكندية (يناير) يتحسن عن التوقعات مع انخفاض معدل البطالة إلى (6.8%) وأضاف (48.3) ألف وظيفة، وجاءت نسبة المشاركة في سوق العمل (65.9%). الدولار الكندي USDCAD في طريقه لأسفل (بزخم ضعيف).
وتنتظر الأسواق مؤشرات جامعة ميتشجان، واللقاء المرتقب بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الياباني، شينزوا آبي، مع توقع إغلاق إيجابي للأسهم وعوائد السندات ومؤشر الدولار الأمريكي، وحيادية للعملات الأساسية. لكن كن حذرًا من الين الياباني.