حاول (السيد / تشارلز إيفانز) عضو مجلس البنك الفيدرالي الأمريكي إثارة الحماسة في جسد الدولار الأمريكي المتعب معلنا أنه يري إمكانية رفع معدل الفائدة (3) مرات هذا العام و يمكن أربعة مرات إذا تحسنت التوقعات. ولكن في ظل قلة البيانات إضافة إلى صراع في الكونجرس حول اتهامات من ترامب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتصنت على ترامب أثناء الانتخابات واتهامات لترامب وحملته الانتخابية بالاتصال بروسيا، الدولار الأمريكي يخلد للراحة.
اليورو (EURUSD) لم يستطيع الاندفاع إلى الأعلى ولا الهبوط. هو الآن حول (1.0750). لازالت فرصة الشراء من الانخفاضات والتوقف عند (1.0830) متاحة.
الباوند (GBPUSD) سقط من فوق (1.24) بعد إعلان موعد رسمي لتقديم طلب الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي EU عند (29- مارس). الباوند GBPUSD رخيص لا يعكس واقع اقتصاد قوي لكن السياسة تضغط بسلبية.
الين الياباني USDJPY حركته ضيقة مرتبطة بشهية المخاطرات وقوة وضعف $. قد يكون الميزان التجاري الياباني مؤثرًا في ظل غياب بيانات أمريكية قوية. ولكن التصحيح الهبوطي إن لم ينتهي فوق (112.0) فسينتهي فوق (111.15) و يعود إلى الصعود كاتجاه أساسي.
الدولار الأسترالي AUDUSD ارتفع منتهزًا ضعف $ إلى المستوى (0.7747)، وإذا عاد للصعود دون تصحيح أسفل (0.7700)، فسيصطدم بالمقاومة (0.7777) أو (0.7835) وسيعاود الهبوط نحو (0.7605).
الذهب متماسك وسيظل دائمًا كذلك. المقاومة القادمة (1245) والدعم (1224). نحن نفضل أن ننتظر بحيادية مع فرص الشراء من أسفل مع ابتعاد الموعد القادم لرفع الفائدة على الدولار الأمريكي.
النفط ينتظر مد أجل اتفاقية تخفيض الإنتاج من أوبك وشركائها. وليس أمام المملكة السعودية إلا تجرع السم وإلا خسرت ما استثمرته في هذا الاتفاق وأيضًا تهددت أحلام بيع ثمين لارامكوا. النطاق الآن هو (47.05) (52.5)، لا نفضل البيع من أسفل.