افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاضات طفيفة مع ترقب الأسواق لبيانات سوق العمل الأمريكية عن شهر فبراير (يوم الجمعة)، وبالطبع اجتماع لجنة FOMC الأمريكية الأسبوع القادم، مع توقعات وصلت (90%) بقيام لجنة السياسات النقدية بالبنك برفع الفائدة على الدولار الأمريكي.
الميزان التجاري الأمريكي عن شهر يناير أظهر ارتفاع العجز إلى (48.5) مليار $ (الأعلى منذ مارس 2012) بنسبة ارتفاع عن ديسمبر (9.6%) والتي جاءت عند (-44.3) مليار دولار، وهو ما يشير إلى تأثير سلبي على معدل نمو إجمالي الناتج المحلي GDP في الربع الأول.
ارتفعت الواردات في يناير (+2.3%) إلى (240.6) مليار $ (الأعلى منذ ديسمبر – 2014)، كذلك ارتفعت الصادرات (+0.6%) عند (192.1) مليار $.
أما الميزان التجاري الكندي، فقد جاء الفائض عند (+0.8) مليار دولار أمريكي أفضل من التوقعات (+0.2) مليار $ وأقل من السابق (+0.9) مليار دولار. انخفضت الواردات (-0.3%).
مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) ارتفع بشكل طفيف عند (101.83)، وتحرك في نطاق ضيق انتظارًا للبيانات الأهم.
ألمانيا: أظهرت مؤشرات طلبات المصانع تراجع شهري (-7.4%) من التوقعات (-2.5%) والنمو السابق (5.2%)، وهو أكبر تراجع منذ سنوات. ومع ارتفاع التوترات السياسية الفرنسية إثر تقدم مارين لوبان زعيمة الجبهة الديمقراطية اليمينية المتطرفة من الوصول إلى جولة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فقد تراجع اليورو أمام ($)، وسيكون المستوى (1.0495) دعمًا محوريًا.
أما من بريطانيا، وفي ظل ترقب بيان الميزانية العامة غدًا وتوقعات برفع الضرائب إلى جانب التوترات الناجمة عن أزمة خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي، نجد الباوند ينخفض بشدة أسفل (1.22) والطريق سيكون ممهدًا إلى المستوى (1.1946).
أبقى البنك الاحتياطي الأسترالي RBA على سياسته النقدية دون تغيير في اجتماع لجنته للسياسات النقدية اليوم (الفائدة عند 1.5%) مع لهجة إيجابية ومحايدة. الدولار الأسترالي يقبع أسفل (0.7600) مقابل الأمريكي في تردد وميل للضعف خاصة مع تخفيض الصين لهدف النمو إلى (6.5%). وينتظر بيان الميزان التجاري الصيني غدًا ليتحرك وفقًا للنتائج.