آخر التطورات، والنطاق الضيق يسيطر

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني في ظل مخاوف سياسية بعد انفجار مترو بطرسبورج بروسيا، مما رفع الطلب على الملاذ الآمن.

فارتفع الذهب إلى (1263.7) $/للأوقية قبل أن يعود للهبوط قليلاً إلى (1255.3) $/للأوقية.

المخاوف ستستمر حتى يوم الجمعة مع انتظار اجتماع قمة بين ترامب والرئيس الصيني في فلوريدا.

الميزان التجاري الأمريكي (فبراير) حقق عجزًا (-43.6) مليار $ أقل من التوقعات (-46.0) مليار دولار أمريكي والسابقة (-48.2) مليار دولار، وهو أمر جيد يدعم الدولار قليلاً. كما ارتفعت طلبات المصانع الأمريكية (فبراير) إلى (+1.0%) كالتوقعات وإن كانت أقل من السابقة (+1.5%).

كندا تحول الميزان التجاري (فبراير) إلى عجز (-1.5) مليار $ من الفائض المتوقع (+0.7) مليار $ والقراءة السابقة (+0.4) مليار $، مما سيضغط على الدولار الكندي.

صدر من بريطانيا مؤشر مديري المشتريات PMI للبناء (مارس) على تراجع عند (52.2) نقطة من التوقعات (52.5) نقطة، وهو ما كشف عن وجود تباطؤ للنمو في قطاع البناء في بريطانيا.

الميزان التجاري الأسترالي (فبراير) حقق فائض ضعف التوقعات تقريبًا عند (+3.574) مليار $ من التوقعات (+1.80) ومن الفائض السابق (1.503) مليار $. وتحسنت الصادرات وانكمشت الواردات، وهو بيان جيد جدًا للدولار الأسترالي، ولكن على الجانب الآخر ارتفعت المخاوف من سوق العمل مع ارتفاع كبير في أسعار العقارات ومخاوف من فقاعة عقارية، وكل ذلك يعيق نمو التضخم.

الدولار الأسترالي AUDUSD تراجع أسفل (0.7585)، ولكن من أهم أسباب الضغوط على الأسترالي هو القلق من اجتماع ترامب ورئيس الصين نهاية الأسبوع. فالمخاوف على الاقتصاد الصيني يمثل ضغط على الشريك التجاري الأول، وهي أستراليا. لا نعتقد كسر الزوج للمستوى (0.7400) قريبًا والنطاق (0.7500 – 0.7675) سيستمر لبعض الوقت.

الأسهم الأمريكية افتتحت على تباين طفيف.

مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) على ارتفاع طفيف عند (100.54) نقطة.

النفط الخام الأمريكي على ارتفاع طفيف عند (50.63) $/للبرميل.

النطاق الضيق مع الحذر سيكون مسيطر على تحركات الأسواق حتى صدور محركات قوية.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية